طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" نظام الأسد بالكشف عن مصير عشرات آلاف المعتقلين المختفين قسرا.
وقالت المنظمة في تقرير لها إن "الجماعات المسلحة بما فيها تنظيم الدولة استخدمت بصورة ممنهجة الإعدام الجماعي للمعتقلين"، مشيرة إلى أن الكثير من أهالي المعتقلين يجهلون مصير أحبائهم.
وقالت عضو المنظمة "سارة كيالي" إن "أكبر العقبات التي واجهتنا وواجهت منظمات حقوقية أخرى هي امتناع السلطات في سوريا عن منحنا أو العوائل أجوبة عن مصير المختفين قسرا".
ونقلت عن السيدة "أم سامح" شقيقة معتقل في سجون الأسد قولها: "عرفنا أن المخابرات الجوية أخذته ونقلته إلى سجن "صيدنايا"، من سنتين لا نعرف عنه أي شيء".
كما ذكرت عن "حسن كعكة" قوله: "لم يبقَ عندي غير فتى واحد من أصل ستة، ثلاثة منهم استشهدوا، واثنان لا أعرف عنهما أي شيء، إن شاء الله يطلعوا أو نعرف عنهم خبرا، الحمد الله شو بدنا نقول.. الحمد لله على كل حال".
وشددت المنظمة أنها عثرت ريف الرقة على جثث في مكان يعرف بـ"الهوتة" استخدم من قبل تنظيم الدولة وأطراف أخرى للتخلص من جثث المعتقلين، إلا أن مشكلة أخرى لا تزال تواجه المنظمة.
بدوره أكد مدير العلاقات العامة في شبكة سوريا القانونية "محمود بكار" أن "الضغط على المجتمع الدولي عبر التحرك مع المنظمات الدولية في ظل القضايا الكثيرة التي يعمل عليها المجتمع الدولي بإمكانه تحقيق تقدم بمسألة معرفة مصير هؤلاء المفقودين، ولكننا نحتاج للحراك بصورة جماعية والقيام بحملة ضغط".
"رايتس ووتش" تطالب النظام بالكشف عن مصير آلاف المعتقلين المختفين قسرا

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية