استهدف قصف صاروخي "المنطقة الخضراء" وسط بغداد في العراق، بعيد انتصاف ليل الأربعاء، بالتزامن مع بدء المفاوضات بين بغداد وواشنطن لبحث قضايا بينها مصير الوجود العسكري الأميركي في العراق.
الصاروخ الذي استهدف المنطقة الخضراء، حيث تتواجد السفارات، لم يسفر عن إصابات إلا أن السفارة الأميركية في المنطقة أطلقت صافرات الإنذار وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها في العراق.
وكانت فصائل شيعية مسلحة، من بينها ميليشيات "حزب الله العراقي" المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأميركية في العراق، في حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان العراقي القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.
وصّوت البرلمان العراقي في الـ5 من كانون الثاني الماضي، بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد، إثر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني برفقة نائب رئيس ميليشيا "هيئة الحشد الشعبي" (أبو مهدي المهندس) في قصف جوي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية