شرعت قوات التحالف الدولي و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) و"آساييش" يوم الأربعاء بعملية تحديد وتسجيل بيانات ومعلومات النساء من زوجات عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الأجانب في مخيم "الهول" شرق الحسكة لتسهيل إجراءات إعادتهن إلى بلادهن مع الأطفال.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان إن الهدف من عملية جمع البيانات هو إخطار البلدان الأم لقاطني مخيم "الهول" ودعوتهم لكي يقوموا بواجبهم لتقديم الدعم اللازم، كذلك إيجاد حل مناسب للوضع المعقد في المخيم مع وجود أعداد هائلة من النساء والأطفال، تهدف لتحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل المخيم.
وأشارت إلى أن عمليات جمع المعلومات من قبل قواتها العسكرية والأمنية ستكون ودون اللجوء إلى الإكراه ضد أي من قاطني المخيم على اختلاف جنسياتهم.
وبدأت الوحدات الكردية بالعملية في الساعة 02:00 فجرا عبر الانتشار بمحيط المخيم، وفصل قسم المهاجرات عن باقي أقسام المخيم، وفرض حظر تجوال منذ ساعات الصباح الأولى، منع للتجمعات داخل المخيم.
واستخدمت أجهزة خاصة لرفع بصمات الأصابع والعين لنساء عناصر تنظيم "الدولة" وأخذ عينة من الحمض النووي الـDNA، ثم إعطاء رقم لكل أسرة مع حصر الأعداد حسب الجنسيات للتواصل مع بلدانهم.
وتزامنت هذه الحملة مع إعلان "قسد" عن نهاية الحملة الأمنية في بداية الجزيرة قرب الحدود مع العراق والتي أسفرت عن اعتقال 110 أشخاص خلال مداهمة 150 قرية ومزرعة بالتنسيق مع القوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي.
حملة أمنية لجمع معلومات عن عائلات التنظيم في "الهول" شرق الحسكة

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية