طائرة إماراتية تهبط في مطار بن غوريون الإسرائيلي

هبطت طائرة شحن تابعة لشركة "الاتحاد للطيران"، مساء أمس الثلاثاء، في مطار بن غوريون الدولي الاسرائيلي (القريب من مدينة تل أبيب)، حاملة معدات إنسانية وتجهيزات وقائية لوباء كورونا للسلطة الفلسطينية وقطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وشقت الطائرة، وهي من طراز "دريملاينر 787-9"، طريقها على مدار أربع ساعات عبر الكويت والعراق وتركيا، بسبب رفض المملكة العربية السعودية أو الأردن السماح لها بالمرور من أجوائهم.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها: "هبطت في إسرائيل طائرة تابعة لشركة طيران الاتحاد في رحلة مباشرة من أبو ظبي وهي تحمل الشعار الرسمي للخطوط الإماراتية، وعلى متنها أجهزة تنفس اصطناعي للفلسطينيين لمواجهة كورونا. تمت الرحلة بالتنسيق مع إسرائيل والأمم المتحدة". مضيفة: "نأمل أن تحمل الرحلات القادمة سياحا من الإمارات إلى إسرائيل".

وفي وقت سابق كان موقع "واينت" العبري قد أفاد بأن طائرة شحن تابعة لشركة "الاتحاد للطيران" التي تمتلكها حكومة أبو ظبي، من المتوقع أن تهبط الساعة 21:00 من مساء اليوم في مطار بن غوريون والتي جاءت برحلة مباشرة من الخليج العربي وهي تكشف لأول مرة رموز شركة الطيران الإماراتية الرسمية.

وذكر موقع "واينت" الإخباري أنه على ما يبدو فإن الطائرة تحمل معدات إنسانية وتجهيزات وقائية لوباء كورونا مخصصة للفلسطينيين.

وذكر الموقع أن مسؤولين إسرائيليين رفضوا التعقيب وإعطاء معلومات عن هدف الرحلة والحمولة التي تنقلها. وستمكث الطائرة في إسرائيل مدة ساعة ونصف.

الشهر الماضي أرسلت شركة الطيران الإماراتية طائرة شحن خاصة للفلسطينيين جاءت عن طريق مطار بن غوريون، وكانت أول طائرة إماراتية تهبط في إسرائيل، لكن شعارات الشركة دهنت باللون الأبيض ولم يظهر اسم الشركة وعلم أبو ظبي بهدف "عدم لفت الأنظار إليها"، مسار الرحلة السابقة كان فوق الكويت، العراق وتركيا- ومن هناك إلى البحر المتوسط وإلى مطار بن غوريون، وعلى ما يبدو فإن السبب أن السعودية لم تصادق على مرورها فوق أراضيها تجاه إسرائيل.

وبعد تفريغ الحمولة في إسرائيل، رفضت السلطة الفلسطينية استلام الشحنة، وقالت إنه لم يتم التنسيق معها مسبقا، وبذلك فإن غالبية هذه المعدات تم نقلها إلى قطاع غزة.