
واصلت قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، تقدمها في مدينة "سرت"، بعد أن أنهت وجود، قوات "خليفة حفتر" في العاصمة طرابلس وفي مدينة ترهونة، فيما تصاعدت الأصوات الأوروبية الداعية لوقف إطلاق النار، في محاولة، يراها المتابعون، تهدف لإنقاذ حفتر، إذ دعا الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا، في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة للتعجيل باستئناف العملية السياسية المتوقفة.
وطالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا "بإلحاح" أطراف النزاع الليبي بوقف إطلاق النار، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الثلاثاء.
وقالت الوزارة في بيان إن المسؤولين الأربعة "يطالبون بإلحاح كل الأطراف الليبية والدولية بوقف كل العمليات العسكرية بصورة فعّالة وفورية وبالانخراط بطريقة بناءة في المفاوضات"، مضيفا: "هذه الجهود يجب أن تقود كل الأطراف إلى الاتفاق سريعاً لوقف لإطلاق النار يلحظ خصوصا انسحابا من كل المناطق الليبية لكل القوات الأجنبية والمرتزقة والأعتدة العسكرية التي أرسلت في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتّحدة".
كما دعا المسؤولون الأوروبيون في بيانهم المشترك أطراف النزاع إلى "المشاركة بطريقة بناءة في كل أوجه الحوار الليبي-الليبي الذي ترعاه الأمم المتّحدة بهدف المضي قدماً نحو اتفاق سياسي شامل في إطار الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها في برلين".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية