أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شركات في الساحل تساهم في أزمة الدواء بالحسكة ومبادرات أهلية للحل

بعض الأدوية بدأت تنفد من الصيدليات

عجز بعض المرضى يوم الإثنين عن الحصول على أدوية مع تصاعد أزمة نقص الدواء في محافظة الحسكة منذ بداية الشهر الجاري.

وأفاد متطوع في إحدى المنظمات بأن الكثير من الأشخاص شعروا بأزمة نقص الأدوية منذ أسبوع فأسرعوا بشراء "مونة أدوية" من جميع الأنواع التي يحتاجونها، مشيرا إلى أن بعض الأدوية بدأت تنفد من الصيدليات فلا يجد بعض المرضى الدواء فيها، بينما يرتفع سعر المتوفر منها يوميا أو بالساعات أحيانا.

وقال المتطوع لـ"زمان الوصل" إن شركات الأدوية بالساحل السوري لم تقبل طلبات المستودعات المحلية بإرسال كامل طلبياتها من أدوية إلى المحافظة، مشيرا إلى أن الشركات أرسلت 1 % فقط من طلبيات المستودعات بهدف رفع تسعيرة الأدوية عموما بنسبة 40% تقريبا نظرا لانهيار سعر صرف الليرة والذي تجاوز 3000 ل.س اليوم.

ولفت إلى عمل نشطاء محليين على جمع أدوية الزائدة عن حاجة أصحابها من منازل الأهالي بمدينة الحسكة لتقديمها للمرضى الذين لا يجدونها بالصيدليات، فيما بادر بعضهم بوضعها في صيدليات الأحياء وطلبوا تقديمها للمرضى مجانا بعد ارتفاع أسعار إبرة الأنسولين إلى 7 آلاف ليرة.

وجاء ذلك بعد أيام من تعهد محافظ النظام بالحسكة "غسان حليم خليل" بتسهيل عملية وصول الأدوية جوا وبرا وكذلك تأمين الأدوية لمركز الأورام السرطانية في مدينة القامشلي بهدف تخفيف الأعباء المادية على مرضى السرطان وبالتالي عدم وجود حاجة للسفر إلى دمشق لتلقي الجرعات اللازمة لهم.

كما أغلقت المحلات التجارية أبوابها لليوم الثاني على التوالي في أسواق الرقة والحسكة ودير الزور بعد أن هوت الليرة السورية إلى مستويات غير مسبوقة أمام الدولار الأمريكي الذي تجاوز 3000 آلاف ل.س مع اقتراب موعد تطبيق قانون "قيصر" في 17 حزيران/ يونيو الجاري.

زمان الوصل
(164)    هل أعجبتك المقالة (244)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي