احتجاجات ضد "قسد" بدير الزور

تظاهر مئات المدنيين يوم الإثنين في مناطق عدة بالريف الشمالي والغربي لمدينة دير الزور بسبب تدهور الوضع المعيشي مع انهيار صرف الليرة السورية وسط تفشي الفساد في مجالس الإدارة الذاتية ونقل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) النفط إلى خارج المحافظة.

وقال الناشط "قياد العلوان" لـ"زمان الوصل" إن الأهالي النازحين في مناطق "معيزيلة والعزبة وكشة وعضمان ومرار" بالريف الشمالي تظاهروا وقطع الطرق بالإطارات المطاطية المشتعلة احتجاجا على تدهور الوضع المعيشي لهم وسوء الخدمات وسط انتشار ظاهر الفساد في المجالس التابعة للإدارة الذاتية الكردية و"قسد" في المنطقة.

وجاء ذلك بعد انهيار حاد بسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي حتى وصل إلى أكثر من 3 آلاف ليرة وإغلاق معظم المحلات التجارية في بلدات الريف.

والنازحون المقيمون بأكواخ من الطين في مكان نزوحهم في "معيزيلة" وهي ظهرة (بادية) قريبة من بلداتهم "حطلة" و"الحسينية" و"العزبة" وهي "ظهرة" (بادية) قريبة من بلداتهم "مراط ومظلوم وخشام" طالبوا "قسد" بالتوقف عن سرق ثروات ديرالزور لإعمار كوباني (عين العرب) والتصدير لكردستان العراق والنظام وتوزيع عوائد الثروات على السكان ومحاربة الفاسدين وإعادة النازحين لمناطقهم، وفق "العلوان".

وأشار إلى توسع الاحتجاجات لتشمل بلدات "الكسرة والصعوة و محيميدة وسفيرة تحتاني وزغير جزيرة وأبو الهيال بالريف الغربي والدحلة وجديد عكيدات والصبحة شرقا والسعدة في أقصى الريف الشمالي قرب الحدود الإدارية لمحافظة الحسكة.

وكان العشرات من الأهالي تظاهروا ضد "الإدارة الكردية" خلال الأيام الثلاثة الماضية احتجاجا على ارتفاع الأسعار والاحتكار وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة بمناطق "الصبحة و الحصين وغريبة الغربية وبلدة الصور"، وأضرب أصحاب المحلات حتى فرضت "قسد" مخالفة 100 ألف ل.س على المتاجر المغلقة.