عاد النائب الأردني السابق ليث شبيلات للدفاع عن نظام الأسد من بوابة قانون "قيصر" هذه المرة، محذراً من تنفيذه والموافقة عليه من قبل المعارضة السورية التي اتهمها تورية بالعمالة للأمريكي.
وقال شبيلات في منشور جديد له واصفاً القانون وأمريكا المتداعية تحت عنفوان الاضطرابات الأخيرة: (قانون قيصر الامريكي ضد سورية وكل من يتعامل مع سورية قمة في التجبر والسقوط الاخلاقي لدولة في منتهى النذالة والخسة. امبراطورية مجرمة معتادة على ستر عوراتها الكثيرة بالزعم الديموقراطي الذي حتى في ظاهر أمره لم يبق منه شيء يصلح للستر كما يظهر جليا في الاضطرابات الحالية المرشحة لمزيد من الانفجار).
وفي محاولة لتورية تأييده الفج لنظام القتل في دمشق وجه شبيلات كلاماً ناعماً لمن أسماهم المعارضون الشرفاء: (وأن كل من يسكت عليه لمجرد خصومة مع النظام السوري ساقط لا يصلح لان يحمل أي مشروع إصلاحي. على المعارض الشريف ان أراد أن يحافظ على شرفه ونبل مقصده ان يرفض ان يكون مطية للطغيان والعربدة الأمريكية التي لا تحترم حقوق أي شعب وعلى رأس ذلك حقوق المستضعفين من الشعب الأمريكي).
ثم ختم "شبيلات" منشوره بالدعوة إلى إدانة قانون قيصر، وإلا فتكون هذه المعارضة قد انتحرت: (والمعارضة التي لا تدين هذا القانون تكون قد انتحرت فبئست أي معارضة ترقص على أنغام الأعداء وترضى عنها أمريكا).
معلقون على منشور "شبيلات" من البعثيين والقوومجيين أثنوا عليه وعلى ما أسموه بالموقف المشرّف فيما رد كثر غير مستغربين من هذه الديباجة القبيحة لشبيلات، وعلق أحد السوريين واصفاً ما بين النظام والمعارضين بأنه أكبر من خصومة: (ما بيننا وبين النظام النصيري المجرم الذي احتل سوريا ليست مجرد خصومة إنها أرواح مئات الآلاف ممن قتل وهجر كل واحد منهم حرمته عند الله أشد من حرمة الكعبة).
أما معلق آخر فرد على "شبيلات" بأن الطغاة هم من يزولون: (البقاء للشعوب، والزوال للطغاه القتله، ما العذر لمن يناصر مجرم دمر شعب بين مقتول ومهجر ومغيب).
في حين رد أردني على منشور "شبيلات" فتوصيف المقتلة السورية: (المعارضين السوريين الشرفاء: الآلاف منهم قضى نحبه تحت التعذيب الوحشي في سجون الطاغية. ومئات الآلاف قضوا على ارضهم و تحت ركام بيوتهم. أما الملايين منهم فقد شردوا و هجروا من بلادهم في افظع و ابشع عملية تغير ديمغرافي طائفي).
ليث شبيلات.. المعارضة التي لا تدين قانون قيصر منتحرة

ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية