قتل عنصران من قوات الأسد وأصيب آخرون بجروح، أمس الخميس، في مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، أثناء حملة مداهمات شنت بهدف اعتقال مقاتلين سابقين في صفوف المعارضة.
وأكدت مصادر من المدينة لـ"زمان الوصل" بأن قوات الأسد حاولت اقتحام منزل الشاب "عبدالله الضايع" الذي اشتبك معهم وتمكن من قتل عنصرين من دورية الأمن الجنائي وجرح اثنين آخرين.
وشددت المصادر على أن العملية انتهت باعتقال "الضايع" بالإضافة إلى الشاب "خالد الدوة" الذي كان يتواجد مع "الضايع" في ذات المنزل، مشيرة إلى أن قوات الأسد اقتادتهما إلى مكان مجهول.
وكانت مدينة "الصنمين" شهدت اشتباكات بين قوات الأسد ومسلحي المدينة الذين قتل قائدهم "وليد الزهرة – أبو خالد"، إلى أن تم التوصل إلى اتفاق "تسوية" في الأول من شهر آذار/مارس الماضي.
ونص الاتفاق على تهجر رافضي التسوية إلى الشمال السوري، وتسليم الراغبين بالبقاء في المدينة لسلاحهم والتوقيع على "المصالحة".
وشهدت المدينة قبل أسابيع قليلة اغتيال "ثائر العباس"، وهو قائد ميليشيا تابعة للأمن العسكري، شارك باقتحام المدينة واعتقال العديد من الشبان أثناء مرورهم على الحواجز، حيث أطلق مجهولون النار عليه وقتلوه على الفور.
أثناء عملية مداهمة.. مقتل عنصرين من قوات الأسد في "الصنمين"

محمد الحمادي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية