تعرف إلى القُنبلة التي جربتها روسيا في منطقة "خفض التصعيد"

مزودة برأس يوجه بالليزر

شنت المقاتلات الحربية الروسية أول أمس الأربعاء، غارات جوية بقنابل شديدة الانفجار ذات وهج عالي في محيط "تل أعور" بالقرب من مدينة "جسر الشغور" غرب إدلب، ومحيط قرى "المشيك والقرقور والزيارة والسرمانية وزيزون" في سهل الغاب غرب حماة.

بحسب الصور التي تم الحصول عليها لبقايا القذائف التي سقطت في محيط قرية "القرقور" في سهل الغاب غرب حماة، تظهر قنبلة "كاب" التي صنعتها شركة "ريجيون" فرع شركة سلاح الصواريخ التكتيكية، والتي تُعد من القنابل الموجهة الذكية وفائقة الدقة.

والقنبلة مزودة برأس يوجه بالليزر أو عن طريق نظام الملاحة الفضائية الروسي "غلوناس".

ويصف الخبراء هذا الرأس بأنه رأس للتوجيه المعقد، وتقذف القنبلة من حمالتين في الطائرة إحداهما خارجية والأخرى داخل جسم الطائرة، ويصل وزنها إلى 250 كيلوغراماً، وطولها 3,2 أمتار، فيما يبلغ قطرها 285 ملم، ومن صفات هذا الرأس الحربي أنه يحتوي على شظايا ومتفجرات شديدة الانفجار، حيث يصل وزنه إلى 127 كيلوغراماً، وزودت القنبلة بالمحساس الحراري الذي يمكّنها من إصابة الهدف بالليل".

وقال أحد المراصد في المنطقة لـ"زمان الوصل" إن الطائرة التي استخدمت قنبلة "كاب 250" في محيط "جسر الشغور" و"سهل الغاب" هي طائرة من طراز "سوخوي 34" أقلعت من قاعدة "حميميم" الجوية في جبلة.

وقالت وكالات روسية في وقت سابق إن طائرات سوخوي "34 و57" استخدمت القنبلة في سوريا، وتمت صناعة القنبلة الجديدة المسماة "كاب 250" لمقاتلة الجيل الخامس الروسية "سوخوي -57" وتم عرضها أول مرة في معرض "ماكس-2011" الدولي الروسي للطيران والفضاء.

محمد كركص - زمان الوصل
(167)    هل أعجبتك المقالة (154)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي