أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير.. اعتقال نحو 150 مدنيا الشهر الماضي

من غوطة دمشق - أرشيف

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حدوث ما لا يقل عن 147 حالة اعتقال تعسفي في شهر أيار/مايو الماضي، مؤكدة مسؤولية نظام الأسد عن 44 % من هذه الحالات.

واعتبرت الشبكة في تقريرها الشهري أن حالات الاعتقال تهدد حياة آلاف المعتقلين بسبب فيروس "كورونا المستجد"، مشددة أن المحتجزين لدى قوات النظام يتعرضون لأساليب تعذيب غاية في الوحشية والسادية، ويحتجزون ضمن ظروف صحية شبه معدومة، وتفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية.

وأوضح التقرير أن "هذا تكتيك متبَّع من قبل النظام على نحو مقصود وواسع، بهدف تعذيب المعتقلين وجعلهم يصابون بشتى أنواع الأمراض، ثم يُهمل علاجهم بعدها على نحو مقصود أيضاً، وبالتالي يتألم المعتقل ويتعذب إلى أن يموت.

وقال التقرير إنه وثق ما لا يقل عن 147 حالة اعتقال تعسفي بينهم 10 أطفال و4 سيدات، تحول 95 منها إلى حالات اختفاء قسري، وكانت 64 منها على يد قوات النظام، بينهم 7 أطفال و1 سيدة، و41 على يد قوات سوريا الديمقراطية، بينهم 3 أطفال.

وسجَّل التقرير 33 حالة اعتقال تعسفي بينها سيدتان على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و9 حالات بينها سيدة واحدة على يد "هيئة تحرير الشام".

واستعرض التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي بحسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة دير الزور ثم الرقة فحلب.

وحذّر التقرير من ازدياد خطورة الوضع مع انتشار جائحة "كورونا كوفيد – 19"، مُشيراً إلى أنَّه في ظلِّ ظروف الاعتقال الوحشية في مراكز الاحتجاز، المواتية والمؤهلة لانتشار الفيروس، فإنَّ ذلك يُهدِّد حياة قرابة 130 ألف شخص لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

زمان الوصل
(145)    هل أعجبتك المقالة (151)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي