أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. استمرار عمليات الاغتيال وقوات الأسد تعدم شابين في "نوى"

من درعا - جيتي

أعدمت قوات الأسد، أمس الأحد، شابين أثناء مرورهما على أحد الحواجز قرب مدينة "نوى" بريف درعا الغربي، في وقت تتواصل فيه حوادث الاغتيال والتصفية.

وأكد الإعلامي "محمد خليل" لـ"زمان الوصل" أن الشابين "طه موسى السعدي" و"هايل محمد السعدي" المنحدرين من بلدة "برقا"، قضيا على أحد حواجز النظام دون معرفة السبب.

وشدد على أن قوات الأسد قامت بتعذيب الشابين قبل قتلهما، مشيرا إلى أنه ظهر على جثتيهما آثار تعذيب وإطلاق نار عن قرب.

ولفت إلى أن حوادث الإعدام على الحواجز أصبحت تتكرر في درعا، حيث اعتقل عناصر أحد حواجز النظام القريب من بلدة "الشيخ سعد" جنوبي "نوى" شابين من بلدة "المزيريب" وهما "شجاع الصبيحي" و"محمد الصبيحي"، ومن ثم إعدامهما ورمي جثتيهما.

من جهة ثانية، اغتال مجهولون أمس الأحد، المدعو "حسن فهد نجم الخالدي"، التابع للفرقة الرابعة، أمام مستشفى "درعا الوطني"، بمنطقة "درعا المحطة"، كما عثر الأهالي على جثة الشاب "محمد خلف" المنحدر من بلدة "تل شهاب"، مقتولا على طريق معمل "الكونسروة" شمال "المزيريب"، في المكان الذي استهدف فيه عناصر "اللجنة المركزية" منذ أيام، ويعرف عن "خلف" أنه كان يعمل ضمن تنظيم الدولة" في منطقة "وادي اليرموك".

في سياق متصل، توفي يوم أمس القيادي السابق في المعارضة المسلحة "مهند منصور أبو حمدان" المعروف بـ"مهند الزعيم" في المستشفى متأثرا بالجراح التي أصيب بها أثناء الهجوم على أعضاء "اللجنة المركزية" قبل أيام.

وتشهد درعا توترا كبيرا على خلفية نشر حواجز تابعة للفرقة الرابعة في ريف درعا الغربي هدفها ضرب حصار على مدينة "طفس" وبلدة "المزيريب"، وسط التلويح باقتحامها.

محمد الحمادي - زمان الوصل
(185)    هل أعجبتك المقالة (171)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي