أقدم مجهولون يوم السبت، على اغتيال عنصرين اثنين من "قوات الشرطة والأمن العام" في بلدة "الراعي" شرقي محافظة حلب، في حادثة لا تعتبر الأولى من نوعها التي تستهدف عناصر الشرطة في المنطقة.
وقال مراسل "زمان" الوصل" في ريف حلب الشمالي، إنّ مجهولين أطلقوا الرصاص على الشرطيين (عبد الرحمن وعبد العزيز الأحمد) وهما من ملاك شرطة "الراعي"، وذلك أثناء عودتهما من العمل على طريق "طويران" بالقرب من البلدة.
وأضاف "توفي أحد الشرطيين على الفور، فيما أسعف الآخر إلى مشفى بلدة (الراعي)، حيث توفي بعد وقتٍ قصير متأثراً بإصابته البليغة، وقد تمّ تسليم جثمانيهما إلى ذويهما أصولاً للقيام بمراسم الدفن والعزاء".
وبحسب مراسلنا فإنّ "قوات الشرطة والأمن العام" فتحت تحقيقاً للوقوف على ملابسات الحادثة ومعرفة الفاعلين، الذين باتوا في الآونة الأخيرة يتقصدون وبشكلٍ متكرر اغتيال عناصر الشرطة العاملين في المنطقة.
وفي 13 من شهر أيار/ مايو الجاري، عثر مدنيون على جثتي عنصرين من شرطة "الراعي" مقتولين رمياً بالرصاص بالقرب من قرية "العامرية" بريف حلب الشرقي، وبعدها بعدّة أيام عثر على جثة شرطي مقتولاً في قرية "تل بطال" شمال شرق حلب.
وتنتشر عمليات الاغتيال والتفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، بشكلٍ كبير في مناطق متفرقة من ريفي حلب الشمالي والشرقي، وهي تستهدف بمعظمها قادة ومقاتلين عسكريين، كما أنها تؤدي لمقتل وجرح مدنيين، في ظل اتهامات لخلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" أو "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بالوقوف وراء تلك العمليات.
من جانب آخر أصيب مدنيان أحدهما طفل بجروح إثر انفجار لغم أرضي على طريق "كفرنوران -ميزناز" كانت زرعته قوات النظام خلال الحملة الأخيرة على ريف حلب الغربي بداية هذا العام.
ويعاني المدنيون في المناطق الخاضعة لسيطرة المقاومة من تواجد للعديد من المخلفات الحربية، لاسيما الألغام والقنابل العنقودية غير المنفجرة والتي فتكت بأرواح العديد من الأهالي في مناطق عدّة.
اغتيال عنصرين من الشرطة شرق حلب

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية