كشفت مصادر إعلامية أن مجموعة من أبناء بلدة "زاكية" بريف دمشق الغربي، ألغت عقود قتالها في ليبيا إلى جانب قوات "حفتر" المدعوم روسياً، بعد ساعات على نقلها إلى مركز تجمع "القوات الرديفة" في مدينة حمص.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن مجموعة قوامها 15 شاباً من أبناء البلدة، ألغت عقود قتالها المنظمة مع القوات الروسية، وعاد عناصرها إلى منازلهم بعد اجتماع عُقد مع الضباط الروس، عقب وصولهم مركز التجمع في مدينة حمص.
وأضاف أن الشبان اكتشفوا خديعة مسؤول تنظيم العقود القتالية في زاكية "عزيز شودب"، بعد الاجتماع مع القوات الروس، الذين شرحوا بدورهم مهمة العناصر المجهزين للانتقال إلى ليبيا، ليتبين إنها القتال والزج في المعارك الدائرة.
وأكدت مصادر الموقع أن "شودب" عزم على تجنيد الشبان من أبناء المنطقة بذريعة حماية المنشآت الروسية في ليبيا، على ألا يزج أحدهم بالمعارك الدائرة فيها، ما دفع الشبان للاعتراض على المهمة القتالية والمطالبة بالعودة إلى بلدتهم.
وأوضحت أن عناصر المجموعة تواصلوا مع ذويهم وشرحوا لهم المهمة التي ستوكل إليهم، مبدين رغبتهم بالعودة إلى البلدة، مشيرةً إلى أن الأهالي وجهوا تهديدات مباشرة لمسؤول عمليات التجنيد "عزيز شودب" وعائلته ما لم يتم إعادة أبنائهم.
وأشارت أن "شودب" تمكن بعد التواصل مع القوات الروسية من إعادة جميع عناصر المجموعة إلى "زاكية"، إلا أن الروس ألغوا تكليفه بمتابعة مهمة التجنيد.
ولفتت إلى أن المجموعة الأولى من أبناء بلدة "زاكية" المجندين للقتال في ليبيا إلى جانب قوات "حفتر"، نقلت من قبل قائد إحدى الميليشيات المحلية التابعة للأمن العسكري "عزيز شودب"، قبل أمس الثلاثاء إلى مركز تجمع أنشأه الروس في مدينة حمص، ليتم جمع العناصر من جميع المحافظات السورية فيه، ونقلهم فيما بعد إلى مدينة بنغازي الليبية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية