إنها الكلمة العظيمة ولكننا لا نلقي لها بالا ،
السؤال الذي يرد على الذهن ما هي هذه الكلمة أقول إنها الكلمة، الكلمة بذاتها ،أي كلمة
فالكون كله خلق بكلمة (كن) مفتاح الجنة كلمة (لا إله إلا الله) ويكب الناس على مناخرهم في جهنم كلمة (؟) ولنوسع أفقنا قليلا فالكلمة أعم من تلك الحروف المتراكبة المكتوبة أو تلك الأصوات المتناغمة المنطوقة وقال تعالى يحكي قصة زكريا عليه السلام
{قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} (41) سورة آل عمران
فالكلام الذي يجب أن نلقي له بالا أفقه واسع جدا فالسكوت كلام والصورة كلام والحركة كلام والنظرة كلام والكلام كلام ويكفي لبيان أهمية الكلام أن معجزة أمتنا الخالدة هي كلام الله سبحانه وتعالى
{وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ} (6) سورة التوبة
وقسمت اللغة إلى صوائت وصوامت وكلمة صوائت يقصد بها الأصوات المتناغمة الخارجة من أفواهنا أما كلمة الصوامت فتحوي الكثير من الكلام الذي لا يفهمه إلا اللبيب.والكلام مختلف تعريفه بين النحويين واللغويين فعند الأولين هو الكلام المركب المفيد بالوضع أي أنه أكثر من كلمة ويجب أن يشكل جملة مفيد كاملة وما إلى هنالك للاستزادة راجع أقرب استاذ عربي
أما اللغويون فيعرفون الكلام بأنه كل ما تحصل منه الفائدة أي حتى الإشارة وللأسف فأساتذتنا ومناهجنا التعليمية لا تتكلم عن القسم الثاني إلا بالإشارة وإن كان جماله وفائدته لا تكفي لمعرفتها الإشارة بل يجب بسطها لما فيها من الفوائد والحكم العظيمة.
shackow.wordpress.com
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية