قتلى باشتباكات بين "فرقة الحمزة" وأهالٍ في "عفرين" شمال حلب

أرشيف

قُتل 3 مدنيين بينهم طفلان، وجُرح آخرون، جراء اشتباكات محليّة دارت اليوم الخميس، بين عناصر من "فرقة الحمزة" وآخرين من أبناء "الغوطة" الشرقية، في منطقة "عفرين" شمال مدينة حلب.

ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب الشمالي، فإنّ السبب وراء الاشتباكات يرجع إلى قيام عناصر من مجموعة المدعو "أحمد زكور" الذي يتبع لـ"فرقة الحمزة" بإطلاق النار ورمي قنبلة يدوية داخل محل "الدمشقي" المخصص لبيع المواد الغذائية، بعد رفض صاحب المحل بيعهم بالدين.

وأضاف "سرعان ما تطور الأمر إلى اشتباكات مسلحة بين عدد من أبناء (الغوطة) الشرقية، المنضوين في فصائل أخرى، وآخرين من (فرقة الحمزة)، إذ تركزت بالقرب من محلات (قبصو) وسط مدينة (عفرين)، وقد أسفرت عن مقتل الطفل (معاذ حسين العبدالله) من أبناء قرية (خيارة) بريف إدلب الشرقي، و(جلال زغلول) من مهجّري (الغوطة)، بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين من المدنيين بجروح متفاوتة". وبحسب المراسل فإنّ مجموعات من فصائل أخرى في "الفيلق الثالث" تدخلت إلى جانب عناصر الشرطة العسكرية لتهدئة الأوضاع وفضّ حالة النزاع بين أبناء "الغوطة" الشرقية و"فرقة الحمزة" داخل مدينة "عفرين".

وسادت حالة من الهلع والخوف بين أهالي مدينة "عفرين"، كما قام معظم التجار بإغلاق محالهم التجارية، ولا سيما قرب دوار "النيروز"، وتزامن ذلك مع مطالبات أهليّة حثيثة بإخراج جميع المقار التابعة للفصائل العسكرية التابعة لـ"الجيش الوطني" إلى خارج حدود التجمعات المدنية.

وتعاني مدينة "عفرين" حالة من الفلتان الأمني وعدم الانضباط الأمني في عمل بعض فصائل المقاومة المتواجدة فيها، شأنها في ذلك شأن بقية مناطق (درع الفرات، غصن الزيتون) التي ما يزال أهلها يشتكون من تسلط كثير من المجموعات الفاسدة المنضوية ضمن فصائل "الجيش الوطني" والتي تسارع في كثير من الأحيان إلى الاحتكام لقوة السلاح عند نشوب أي خلافات سواء كانت فيما بينهم، أم بينهم وبين أحد المدنيين.

زمان الوصل
(190)    هل أعجبتك المقالة (185)

محمد

2020-05-28

تفو بنص شواربكم..والله ثم والله..انجس واجهل ناس عم تقود هالثورة، الله يرحمك يا حجي مارع.. قتلوك ، مشان يسرقو ويتسلطو عالعباد.


سامر

2020-05-29

اللعنة على هيك انذال، قطاع طرق ،مرتزقة لصوص قادمين من زمن قبل البشرية وأفعالهم في رأس العين وعفرين وبقية المناطق شاهدة على همجيتهم،.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي