توافد آلاف المدنيين صباح اليوم الإثنين من معظم المناطق المحررة إلى الطريق الواصل بين مدينتي إدلب – سرمين، للتظاهر تحت مُسمى "طوفان العودة"، بعد دعوة وجُهت قبل أيام من قبل تنسيقيات "معرة النعمان وسراقب وكفرنبل" للمطالبة بالعودة إلى مدنهم وبلداتهم التي احتلها الأسد وروسيا مؤخراً بعد خرق اتفاق "سوتشي".
وبدأ المتظاهرون بالتجمع على طريق "إدلب – سرمين" عند الساعة العاشرة صباحاً من معظم المناطق المحررة، معظمهم مهجرون من أرياف إدلب وحلب وحمص ودرعا والغوطة وحماة، حيث بلغ عدد المتظاهرين أكثر من 3500 متظاهر، مع استمرار توافد المدنيين إلى نقطة التظاهر.
وطالب المتظاهرون بإجبار قوات الأسد على الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها بعد نقضه لاتفاق "سوتشي" بدعم روسي، وكان هذا المطلب موجها إلى تركيا والمجتمع الدولي أمام النقاط نقاط المراقبة المنتشرة على الطريق بمكان نقاط التظاهر.
ودعا المتظاهرون إلى اعتصام مفتوح في ذات المكان إلى حين تحقيق مطالبهم الموجهة إلى الجانب التركي والإيفاء بوعودها لإعادة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية إلى خلف النقاط المراقبة ما قبل اتفاق "سوتشي"، كما وجهت المطالب أيضاً للمجتمع الدولي بإعادة النازحين والمهجرين إلى أراضيهم المحتلة.
وكانت العديد من المظاهرات الشعبية أقامتها تنسيقيات "معرة النعمان وسراقب" في عدد من المدن والبلدات الشمالية لإدلب والشمالية الشرقية لحلب في أيام شهر رمضان، طالبت بالعودة إلى مدنهم وبلداتهم، معتبرة أنها أولوية لهم من السلة الإغاثية والخيمة على الحدود.
محمد كركص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية