قتل اللاجئ السوري "إبراهيم محمود الفريج" في العقد الثالث من العمر في مكان لجوئه في بلدة "زغرتا" اللبنانية.
ونعت عشيرة "البوشعبان" في بيان لها ابنها القتيل المنحدر من بلدة "جرجناز جنوب إدلب واتهمت في بيانها السوري "محمد ثلجة الحسين" 30 عاما المنحدر من قرية "حوا" شرق إدلب بتنفيذ الجريمة.
وطالبت عشيرة "البوشعبان" في بيانها عشيرة "المعاطة" التي ينحدر منها القاتل بتسليمهم غريمهم "محمد ثلجة الحسين" لتنفذ فيه ما أسمته الحكم العادل إحقاقاً للحق ومنعاً لإراقة الدماء.
إبن خال الضحية المكنى "أبو العبد" قال لمراسل "زمان الوصل" إن خلافا ماديا كان قد حصل بين الضحية وقاتله "الحسين" قبل 8 أشهر من أجل 7 دولار، وهدد الأخير بأنه سيحرق "إبراهيم" خلال الملاسنة الحادة التي حصلت بينهما.
وأضاف "دخل القاتل (محمد ثلجة الحسين) إلى بيت الضحية، وسكب مادة البنزين في كافة أرجائه، بما في ذلك فراش الضحية الذي ينام عليه، ثم سرق جوال الضحية، وأشعل النار في المنزل، وأقفل الباب لكي يتأكد من عدم قدرة الضحية على الهروب عند اشتعال النيران.
وأضاف مصدرنا بأنه تم نقل الضحية إلى مستشفى "السلام"، في "طرابلس" الواقعة على طريق العاصمة اللبنانية بيروت، لكنه توفى في صباح يوم الخميس الماضي.
وحصلت "زمان الوصل" على تسجيلات صوتية للقاتل "محمد ثلجة الحسين" كان قد أرسلها لمقربين منه عبر تطبيق "واتس أب"، وهو يفاخر فيها بإحراق الضحية "إبراهيم"، ويحدد فيها مكان هروبه بعد تنفيذ جريمته، مقراً بأنه أصبح في منطقة "وادي خالد" الحدودية مع سوريا.
يذكر أن الضحية "إبراهيم محمود الفريج" مقيم في لبنان منذ 8 سنوات وهو عازب وليس لديه أي مشاكل أو خلافات مع أحد، يعمل في أعمال البناء والطين وتم دفنه في قرية "سنيك" في قضاء "زغرتا" في جبل لبنان.
وأكد قريب الضحية لمراسل "زمان الوصل" بأن المجرم لايزال طليقاً وهارباً من وجه العدالة حتى ساعة إعداد الخبر.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية