نفى مصدر مطلع مساء السبت عن تسيير دوريات "تركية" في جنوب إدلب، ونشر الجيش التركي قواته على الطريق الدولي حلب – دمشق "M5" من مدينة "مورك" شمال حماة، حتى بلدة "الزربة" جنوب حلب.
وأكد المصدر لـ"زمان الوصل" أن هذه الأخبار التي تداولتها العديد من الصفحات والشبكات الإخبارية هي عارية عن الصحة، ولايوجد أي تسيير دورية للجيش التركي داخل المناطق التي يُسيطر عليها النظام أو إنشاء نقاط أو حواجز جديدة على الأوتوستراد الدولي حلب – مشق.
وأشار المصدر إلى أن المقطع الذي نشرته صفحات موالية لقوات الأسد وقالت إنه لتسيير دورية تركية في مدينة "خان شيخون" جنوب إدلب ليس صحيحاً، وإنما عرضت رتلاً تركياً لوجستاً اتجه ظهر اليوم من نقطة المراقبة "الثامنة" في مدينة "مورك" شمال حماة، إلى النقطة "الحادية عشر" في قرية "شير مغار" غرب حماة.
ولفت المصدر إلى أن الجيش التركي أرسل يوم الخميس الفائت رتلاً عسكرياً لوجستياً ضخماً من معبر "كفرلوسين" العسكري عبر مدينة "سراقب" إلى نقاطه المراقبة المحاصرة في شرق إدلب وجنوبها، وشمال غرب حماة.
وأوضح المصدر أن الرتل انقسم إلى أربعة أقسام، كل جزء اتجه إلى نقاط المراقبة في كلاً من "تل الطوكان" شرق إدلب، و"معرحطاط" جنوب إدلب، و"مورك" شمال حماة، و"سراقب" شرق إدلب.
محمد كركص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية