أفاد مصدر مطلع في إدلب لـ"زمان الوصل" بأن عناصر من "حركة أحرار الشام" المنضوية ضمن صفوف "الجبهة الوطنية للتحرير" أجبرت أرملة مُهجرة صباح أمس الخميس على الخروج من منزلها الذي نزحت إليه في بلدة "الفوعة" شمال إدلب لإعادته مقراً عسكرياً للحركة لما كان عليه في السابق.
وأوضح المصدر أن العناصر تهجموا صباح أمس على المنزل، مع تواجد لعدد من المدنيين المحتجون أما المنزل رفضاً لإخراج الأرملة من منزلها بعد عدة بلاغات وجهت لها من الحركة في وقت سابق، حيث استخدم عناصر الحركة الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين وقنابل يدوية صوتية.
ولفت المصدر أن عناصر الحركة تمكنوا من إخراج الأرملة من منزلها رغم الاحتجاجات من قبل المدنيين ولم يكن لهم تقدير الوضح المادي للأرملة بعد استشهاد زوجها قبل فترة قصيرة خلال المعارك السابقة في محيط بلدة "النيرب" شرق إدلب.
ويشار إلى أن عدة مجموعات من "حركة أحرار الشام" الإسلامية أبلغت عددًا من المدنيين مع بداية شهر رمضان بالخروج من منازل ضمن بلدة "الفوعة" وداخل القطاع المُسيطرة عليها الحركة.
الجدير بالذكر أن فصائل المقاومة السورية قامت قبل بإبرام اتفاق المدن الأربعة مع الميليشيات الإيرانية وإخراج سكان وعناصر الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" إلى مناطق سيطرة الأسد وميليشياته، مقابل إخراج سكان أهالي "مضايا" و"الزبداني" من حصارهم إلى الشمال السوري المحرر.
"أحرار الشام" تُجبر أرملة على الخروج من منزلها بقوة السلاح في "الفوعة"

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية