أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قذائف ورشاشات.. اشتباكات عشائرية في بعلبك لبنان

أرشيف

عاشت مدينة "بعلبك" اللبنانية، الليلة الفائتة أجواء حرب جراء مواجهات مسلحة بدأت مع ساعات الليل ‏الأولى ولم تنته حتى ‏الفجر بين عشائر "وهبي" و"زعيتر" و"جعفر"‏‎.‎

ووثق أهالي المدينة الغاضبون، الذين سجنوا في منازلهم، العديد من لقطات الفيديو التي تظهر حجم وكثافة إطلاق النار من ‏مختلف أنواع الأسلحة، ‏وصولا إلى القذائف، وحتى مركز الجيش اللبناني لم يسلم من الرصاص حيث تعرض لبعض ‏الرشقات إثر توقيف أفراد من العشائر المتصارعة‏. ‏

‎ وكانت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أصدرت بيانا مع بدء الاشتباكات، أشارت فيه إلى "تطوّر خلاف عائلي سابق بين ‏عائلتين في حي ‏الشراونة - بعلبك بسبب أفضلية مرور، أدّى إلى تبادل لإطلاق نار كثيف في الهواء من أسلحة خفيفة وقذائف ‏آر بي جي.

وعلى الفور تدخلت ‏وحدات من الجيش وعمدت إلى تسيير دوريات وإقامة حواجز ظرفية لإعادة الوضع إلى ‏طبيعته، مشيرة إلى أن عناصر الجيش تلاحق مطلقي ‏النار، وهي الجملة التي اعتادت قيادة الجيش أن تنهي بياناتها فيها مع ‏كل اشتباك في المنطقة، ورغم ذلك لم يتم تسجيل أي توقيفات تذكر خلال ‏السنوات الأخيرة‎.‎

كل هذه الأحداث التي شهدتها مدينة الشمس العريقة، دفعت المغردين إلى صب غضبهم على السبب الرئيسي وراء التفلت ‏الذي تعيشه المدينة، وهو ‏‏"حزب الله" والعشائر التي تواليه وتتلطى خلفه، وهو يدعمها ويغطيها لفرض سيطرته على المدينة، ‏وكسب أصواتهم في الانتخابات‎.‎

وأكد مغردون من "بعلبك" أن المدينة كانت وجه الحضارة والفرح حتى سيطر عليها الحزب، ما أدى إلى انعدام هيبة الدولة ‏وانتشار العصابات، ‏رافضين انتصار الدويلة على الدولة. ‎

زمان الوصل
(172)    هل أعجبتك المقالة (158)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي