رغم التهديدات الكبيرة باقتحام مناطق في درعا بعد إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة مؤخرا، إلا أن عمليات الاغتيال استمرت، حيث وقعت أمس الإثنين، عمليتان الأولى استهدفت قياديا في ميليشيا حزب الله والثانية أودت بحياة ضابط في قوات الأسد.
وأكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن مجهولين استهدفوا القيادي في ميليشيا حزب الله "علي الظاهر - أبو حسين"، بقنبلة يدوية، في بلدة "بصر الحرير" بريف درعا الشرقي، ما أدى لإصابته بجروح بالغة.
وشددت المصادر أن "الظاهر" نقل إلى مستشفى "إزرع" غارقا بدمائه، مشيرة إلى أنه أصيب بجروح خطيرة، دون أن تتأكد ما حل بمصيره.
ويعتبر "الظاهر" الذي ينحدر من مدينة "بصرى الشام" من أبرز قادة الميليشيات "الشيعية" العاملة لحساب ميليشيا حزب الله اللبناني في الجنوب السوري.
وسبق أن نجا "الظاهر" من محاولة اغتيال العام الماضي، بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين، ما أدى لإصابته بجروح بالغة.
في سياق متصل، قتل الملازم "أنس إحسان كيوان"، على طريق "السهوة – المسيفرة" شرقي درعا، بعد أن أطلق ملثمون مجهولون على دراجة نارية الرصاص عليه وتمكنوا من قتله على الفور.
ويعمل "كيوان" في صفوف الفرقة 15 قوات خاصة التابعة لقوات الأسد، بصفة ضابط مجند، ويبلغ من العمر 28 عاما.
درعا.. مجهولون يستهدفون ضابطا في جيش الأسد وقياديا في حزب الله

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية