أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن أعداد النازحين العائدين إلى منازلهم في إدلب وحلب بلغ 267,649 نسمة، وذلك منذ توقيع إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي.
وشدد الفريق في تقرير له أمس الخميس، أن العدد أقل من المتوقع بسبب تزايد خروقات قوات النظام للاتفاق المعلن عنه، وعدم الالتزام الفعلي بهذا الاتفاق وخاصة الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا وفق اتفاق سوتشي السابق مثل "معرة النعمان وريفها و سراقب ومناطق ريف حماة".
وأوضح أن ذلك حرم أكثر من نصف مليون مدني من العودة إلى مناطقهم وبالتالي بقائهم في مخيمات النزوح لفترة طويلة الأمد، مشيرا للضعف الكبير في عمليات الاستجابة الإنسانية لمناطق عودة النازحين من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب.
وطالب الفريق "جميع الأطراف المعنية في الشأن السوري، الضغط على نظام الأسد للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا لإفساح المجال لعودة آمنة للنازحين، وزيادة فعالية العمليات الإنسانية من قبل المنظمات العاملة في المنطقة في المناطق التي تشهد عودة النازحين إليها.
كما طالب بإيقاف خروقات النظام للاتفاق المعلن عنه في المنطقة، وخاصة أن وتيرة الهجمات تزداد بشكل يومي، حيث تجاوزت 73 خرقا منذ الأول من أيار/مايو الجاري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية