لوّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بقطع "جميع العلاقات" معها بسبب إدارتها لأزمة فيروس كورونا، رافضًا التحدّث إلى رئيسها، شي جين بينغ.
ويصرّ الرّئيس الأميركي، منذ عدة أسابيع، على القول إنه كان بالإمكان تجنب الحصيلة الثقيلة التي قاربت 300 ألف وفاة في جميع أنحاء العالم، "لو أن الصين تصرفت بمسؤولية" عند ظهور الفيروس في مدينة ووهان.
وفي مقابلة مع "فوكس بزنس" بُثت الخميس، قال ترامب إنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" من موقف بكين، ورفض فكرة التحدث مباشرة مع الرئيس شي لتخفيف التوتر، وأضاف "لدي علاقة جيدة جدًا (معه) لكن في الوقت الحالي لا أريد التحدث إليه".
وعند سؤاله عن التدابير الانتقامية التي قد يتخذها، تهرّب من الإجابة، لكنه قال بلهجة تنم عن تهديد، "هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن نقوم بها.
يمكننا قطع كل علاقة" مع الصين، وتابع "إذا فعلنا ذلك، ماذا سيحدث؟ ... سنوفّر 500 مليار دولار إذا قطعنا كل علاقة لنا".
وقال ترامب، الذي يتعرض للانتقاد في الولايات المتحدة لعدم تعاطفه مع الضحايا: "ما حدث للعالم ولبلدنا أمر محزن للغاية، كل هذه الوفيات.. إنه لأمر محزن للغاية للعديد من الأسر التي عانت كثيرًا".
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي، "مايك بومبيو" إنه "بينما تنسق الولايات المتحدة وحلفاؤها من أجل استجابة جماعية وشفافة لإنقاذ الأرواح، تواصل الصين إسكات العلماء والصحافيين والمواطنين ونشر المعلومات المضللة".
وطرح أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ مشروع قانون، الثلاثاء، يمنح الرئيس سلطة فرض عقوبات على الصين إذا لم تساهم بشفافية تامة في تسليط الضوء على منشأ المرض.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية