شبكة تؤكد أن 150 عائلة فلسطينية في مخيم "جلين" مهددة بالترحيل

أكدت شبكة أخبار فلسطينية أن 150 عائلة فلسطينية بتجمع "جلين" بريف درعا الغربي، تواجه خطر الترحيل، مشددة على أن هذه العائلات تعيش حالة من عدم الاستقرار والأمان، والخوف من رحلة تهجير جديدة جراء التوتر الأمني الذي شهدته المنطقة في الآونة الأخيرة.

وأوضحت شبكة "قدس الإخبارية" أن هذه المخاوف تعززت عقب حادثة مقتل تسعة من عناصر الشرطة في ناحية المزيريب وتسرب أنباء عن نيّة قوات الأسد اقتحام المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية في درعا، وإرساله تعزيزات عسكرية بينها آليات ثقيلة وعناصر استقرّت في عدد من القطعات العسكرية. وأشارت أن تلك الأسر التي تعمل بالزراعة وتربية المواشي تعاني من قلة ذات اليد وبؤس الحال، والتهميش والإهمال، وعدم توفر الخدمات الأساسية ومقومات الحياة، ومن انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد ثابت يقتاتون منه.

كما فاقم انتشار فيروس "كورونا المستجد" وفقا للشبكة من مأساتهم وزاد أوضاعهم المعيشية والاقتصادية سوءاً، بسبب عدم وجود مستوصف طبي في البلدة، مما يضطرهم للذهاب إلى عيادة وكالة الأونروا في بلدة المزيريب للعلاج فيها.

ولفتت إلى أن سكان بلدة ومخيم "جلين" يشتكون من عدم وجود مستوصف طبي في البلدة، مما يضطرهم للذهاب إلى بلدة "المزيريب" المجاورة للعلاج، مشيرين إلى أن هذا الأمر يرهق الأهالي والمرضى الذين لا يستطيعون التنقل إلا بشق الأنفس، منوهين إلى أنه يوجد عيادة واحدة فقط في البلدة.

ونوهت الشبكة إلى أن تجمع "جلين" يوجد فيه مدرسة وحيدة تتبع لوكالة الأونروا هي (مدرسة عرابة وعسقلان) بدوامين صباحي ومسائي من صف الأول الابتدائي إلى صف التاسع الاعدادي.

وأشارت أن تجمع "جلين" الذي يقع شمال غرب مركز مدينة درعا 25 كم يقطنه حوالي (500) عائلة معظمهم من منطقة شمال فلسطين (الدواره- الصالحية- العبيسية- السبارجه – المواسه - وبعض العائلات من الضفة وغزة).