تواصل قوات الأسد خرقها لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب وما حولها منذ إعلان وقف إطلاق النار في الخامس من آذار/ مارس من العام الحالي.
وأكد بيان منسقو الاستجابة أن قوات الأسد تتعمد استهداف الأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.
ووثق الفريق الخروقات الأخيرة، حيث وصل عددها إلى 17 خرقاً خلال الـ24 ساعة الماضية في كل من ريف إدلب الجنوبي والغربي، وحماة الغربي. وأدان البيان الخروقات المستمرة من قبل قوات الأسد وروسيا شمال غربي سوريا، حيث أكد الفريق أن الخروقات المستمرة أخرت عودة مئات المدنيين إلى قراهم وبلداتهم، كما تسبب بعودة عدد من العائلات إلى مناطق النزوح من جديد.
ولفت الفريق إلى أنه لا يمكن الاستمرار في سياسة غض الطرف الدولي عن التصرفات العدائية والخروقات المستمرة لقوات الأسد، والتي تستغل من خلالها خرق كافة الاتفاقيات الدولية ومتابعة سياسية الإرهاب الممنهجة ضد السكان المدنيين في المنطقة.
كما أشار الفريق إلى أن المجتمع الدولي وكل الأطراف الفاعلة تعي وتدرك أن نظام الأسد وحليفه الروسي لن يمتثل لأي اتفاق دولي أو إقليمي، ويجب التحرك الحثيث لحفظ أرواح المدنيين في المنطقة وإيقاف جرائم الحرب وتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بسوريا.
تقرير.. خروقات الأسد أخّرت عودة المدنيين إلى المنطقة

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية