تعرض فصيل "فيلق الشام" المنضوي ضمن صفوف "الجبهة الوطنية للتحرير" والتابع "للجيش الوطني" إلى عدة محاولات سطو وسرقات واغتيالات خلال الأيام العشرة الأخيرة في منطقة "الفوعة والصواغية وكفريا" ومدينة "تفتناز" شمال إدلب، إضافةً لبلدة "النيرب" شرق المحافظة.
وكان أبرز هجوم مُسلح عندما داهمت مجموعة ملثمة مجهولة مقر المدفعية التابع "لفيلق الشام" قرب بلدة "الفوعة" شمال إدلب، ما أدى سرقة كل الأسلحة والذخائر والسيارات داخل المقر، حيث إن العصابة لم تقتل أحداً من عناصر المقر فقط اكتفت بربطهم بحبال وتركهم في المقر قبل أن تغادر العصابة وتُسجل العملية ضد مجهول.
سبق هذا الهجوم بيوم واحد محاولة اغتيال لقائد أحد الألوية العاملين ضمن صفوف الفيلق المدعو "طالب خطيب" أبو صبحي، عندما هاجمه ملثمون يستقلون سيارة من نوع "بيك آب" وأطلقوا الرصاص عليه لحظة اقتياده لسيارتهم وصولاً إلى منزله داخل مدينة "تفتناز" شمال إدلب، ما أدى لإصابته بيديه ونقله للمشفى على إثرها.
وتلا الهجوم ومحاولة الاغتيال عمليتان شن هجوم على منازل ومقرات لأشخاص يعملون ضمن الفيلق، كان الهدف منها الأذى إطلاق النار على الشخص المستهدف ومن ثم الهروب، حيث أُصيب شخصان خلال العمليتين إحداها في مدينة "تفتناز" شمال إدلب.
كما تمكن عناصر ومقاتلي الفيلق و"أحرار الشام" من صد محاولتي هجوم من قبل ملثمين على مقرات لهم، وملاحقة المجهولين وإصابة عدد منهم دون إلقاء القبض على أي شخص، إضافةً لصد محاولتي على مواقع نقاط الرباط مع قوات الأسد، حيث هاجم الملثمون الفصائل من الخلف.
الجدير بالذكر أن عدة عمليات سرقة وتشليح طالت فصيل "جيش إدلب الحر" في الأونة الأخيرة، كما تمت سرقة العديد من السيارات من نوع "بيك آب" و"فان" للجيش إحداها وسط مدينة إدلب.
خلال أيام.. 8 عمليات سطو واغتيال تطال مقرات وقيادات "فيلق الشام"

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية