أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد أكثرمن 100 خرق لوقف إطلاق النار.. 30 قتيلاً للأسد في سهل الغاب

عناصر النظام في ريف حماة - جيتي

حصلت "زمان الوصل" على أسماء عناصر وضباط قوات الأسد الذين لقوا حتفهم صباح اليوم الأحد، إثر إغارة نوعية لغرفة عمليات "وحرض المؤمنين" على مواقع جيش الأسد في منطقة "المنارة" بسهل الغاب غرب حماة، وذلك رداً على خروقات جيش الأسد والميليشيات الإيرانية المتكررة والتي زادت عن 100 مرة منذ توقيع وإعلان وقت إطلاق النار بين "أنقرة وموسكو" في الخامس من آذار/ مارس العام الحالي.

وكان على رأس القتلى ضابطان برتبة ملازم أول وملازم وهما "محمد قدورة، وتوفيق صارم"، إضافةً لأكثر من 28 عنصراً عرف منهم: "أحمد فتوح، وتميم الحسن، ومحمد بكداش، وحسين عليان، وحسن صانعة، وعلي حمامه، وأغيد مهنا، ويوسف محفوص، وكادان سليمان، وراغب العلي، و ماهر بركات، وعمر الجحجاح، وعبد الكريم حسنة، ويزيد السلمو، وأحمد الخنسا، وعدنان منصور، وغياث الديري، وموسى حماد، وميلاد كرابيط، و علاء السيد، وجودت سعيد، وأيمن جبور، وتيسير أحمد، وابراهيم محمود"، إضافةً لعدد من العناصر فًقدوا خلال الاشتباكات التي دارت، وعدد كبير من الجرحى بينهم ضباط عُرف منهم الملازم أول "سليمان عمار معروف"، حيث إن معظم القتلى والجرحى من عناصر وضباط "الفرقة السادسة" التي تنتشر على ذات المحور. يشار إلى أنه وخلال العملية تمكنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" من إحكام سيطرتها على قرية "الطنجرة" وعدة نقاط محيطة بها، إضافةً لنقطتين بالقرب من "نهر العاصي" في سهل الغاب، كما قصف قوات الأسد براجمات الصواريخ والمدافع المواقع التي خسرتها مع ثلاث محاولات تقدم عليها دون إحراز أي تقدم يذكر، إضافةً إلى شن ثلاث غارات بقنابل من طائرات مذخرة "إيرانية" مُسيّرة أقلعت من منطقة "الحاكورة" بسهل الغاب والتي تُسيطر عليها الميليشيات الإيرانية.

في سياق آخر، أُصيب مدنيان نازحان وهما "منذر الجاجي" و"محمد حاج أمين" من مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب، إثر قصف مدفعي وصاروخي طال أطراف بلدة "البارة" في جبل الزاوية جنوب إدلب.

كما طال القصف عشرات القرى والبلدات في "جبل الزاوية" بريف إدلب الجنوبي، و"سهل الغاب" و"جبل شحشبو" بريف حماة الغربي مستهدفاً كلاً من "كنصفرة، والبارة، وبليون، ودير سنبل، وكفرعويد، والحلوبة، وقوقفين، وفليفل، وسفوهن، والفطيرة، وعين لاروز، والموزرة، والعنكاوي، وقليدين، والقاهرة، وخربة الناقوس، والمنارة" دون تسجيل أي إصابة تذكر.

وعاد بعض سكان البلدات المذكورة بعد النزوح الأخير نتيجة الحملة العسكرية الأخيرة على "منطقة خفض التصعيد الرابعة" في إدلب وما حولها.

وكانت قوات الأسد سيطرت في السابع من آذار/ مارس الماضي وبعد يومين من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار على قريتي "البريج و معارة موخص" بالقرب من مدينة "كفرنبل" جنوب إدلب، وذلك بعد شن هجوم عسكري بعد منتصف الليل دام لعدة ساعات، ولا تزال قوات الأسد حتى اللحظة تُسيطر علي القريتين دون تغير في خارطة السيطرة.

الجدير بالذكر أن قوات الأسد تقصف وبشكلٍ يومي عدة قرى وبلدات بجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي، وكان آخرها مقتل الشاب "فارس الخلوف" برصاص قوات الأسد، وهو من أبناء قرية "ميزناز" غرب حلب، لحظة تفقده لمنزله بمحيط القرية، سبقها تدمير جرافتين عسكريتين للجيش التركي إثر استهدافهم بصواريخ حرارية من نوع "كورنيت" على جبهة "معارة عليا" بالقرب من مدينة "سراقب" شرق إدلب.

محمد كركص - زمان الوصل
(140)    هل أعجبتك المقالة (138)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي