التحالف الدولي يؤكد بقاءه في سوريا والعراق لقتال تنظيم "الدولة"

أعلن القائد العام لعملية "العزم الصلب" بوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، الجنرال "روبرت وايت"، أن قوات التحالف ستواصل شراكتها في سوريا والعراق لمحاربة تنظيم "الدولة" الذي لم يعد يسيطر اليوم على أي أراض. وأكد "وايت" في تصريح مساء الجمعة أن التنظيم "لا يمتلك حاليا القدرة والقيادة والأموال التي كانت متاحة للتنظيم القديم"، مشيرا إلى أن التنظيم كان "يسيطر على حوالي 110 آلاف كيلومتر مربع قبل تشكيل التحالف الدولي في العام 2014، وكانت مناطقه تشمل الرقة والموصل والرمادي والفلوجة". وشدد أنه تم "تحرير حوالي 8 ملايين شخص من حكم التنظيم، لافتا إلى أن "قوات الأمن العراقية أجرت منذ بداية العام أكثر من ألف عملية أرضية مستقلة وضربات جوية دقيقة عدة ضد التنظيم بواسطة سلاحها الجوي.

وقامت "قوات سوريا الديمقراطية" باعتقال أو قتل عناصر من التنظيم وأمراء سابقين لشؤون المالية والصحة، كما أنها فككت شبكات تهريب كثيرة.

وتواصل أيضا اعتقال آلاف من عناصر التنظيم وإبقائهم بعيدين عن ساحة المعركة، بمن فيهم مقاتلون إرهابيون أجانب من أكثر من 50 دولة".

وقال: "قمنا بنقل مكونات صغيرة من التحالف لتصبح تحت السيطرة العراقية الكاملة بعد أن كانت داخل قواعد عراقية عدة، وقد حصل ذلك بالتنسيق مع الحكومة العراقية.

ويبقى التحالف ثابتا في دعمه لشركائنا في العراق وسوريا مع أنه يعمل في أماكن أقل ومع عدد أصغر من العناصر".

وأضاف: "ستركز جهودنا كثيرا فيما نمضي قدما على تقديم الاستشارة لقواتنا الشريكة القادرة بشكل متزايد.

وسنواصل التنسيق مع مراكز العمليات العراقية، بما في ذلك مركز العمليات المشتركة القريب هنا في بغداد، والذي تعمل فيه قوات التحالف مع الضباط العراقيين عن كثب للتخطيط من أجل قوات الأمن العراقية ودعمها فيما تقود عمليات برية وجوية ضد التنظيم".

وأوضح أنه "لن تتغير شراكتنا في سوريا، وسنواصل دعم قواتنا لتحقيق هزيمة عمليات التنظيم، كما أننا ستواصل قوات العمليات الخاصة في التحالف دورها الاستشاري مع شركائنا في كل من العراق وسوريا".