هاتفني أخ ٌعِصامي
لَحْظة َ صَحْوة
ساعَة َغُروب
وكنت ُأحْبَبْت ُ فيه
قامَتهُ المُتسامِقة
كشجْرَة ِ مَيْس ٍ جليلية
تكْسوها خضْرَة ُحَياة ٍمُتجَدِّدَة
وَنزْعَتهُ البدْئِيَّة
لِعِناق ِعُشب ِالوِدْيان .
سَألَ ..
سَيِّد فلان ..؟
أجَبْت ُبفرَح ،
قُبَيْلَ أنْ يَتشعبَ بنا الحَديث
وَهْوَ ذو ألم ،
قلتُ
حقا ًسَيِّدُ نفسِي !
فلا أحِبُّ
أنْ أكونَ سَيِّدَ أحد
ولا أقبلُ
أنْ أكونَ مَسودا ً
فلا سَيِّدَ لي
سَيّان
كانَ مُتخيَّلا ًأو مَحْسوسا ،
سَيِّدي هو العَقل ُ
حينَ يَهيم ُكالعاشِق
بحثا ًعنْ حقيقة
تتجَدَّدُ كالحَياة .
هَمَسْتُ مُرَدِّدا ً
ما قاله كَثيرونَ مِنْ قبل ،
مَنْ سبقوني
إلى هذا الوادي العظيم ،
يا صاحبي
ما أنت َإلاّ أنا
وكِلانا نُقطة ٌ في بَحْر .
وَحينَ توَقَّفَ
حَديثُ الألَم
وَما كانَ بيننا مِنْ شُجون
رُحْتُ
أهْدِسُ في ناسي
حَيْثُما كانوا
فما ارْتضيتُ لَهُمْ يَوْما ً
ما لَمْ أرْضَه ُلِنفسي !
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية