أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد ضبط شحنة "عالي المقام" في ألبان "مخلوف".. وزير ليبي يؤكد إدخال مخدرات من سوريا عبر موانئ "حفتر"

وزير الداخلية الليبي "فتحي باشاغا" - الأناضول

أكد وزير الداخلية الليبي "فتحي باشاغا"، أن نظام الأسد أدخل المخدرات إلى بلاده عبر موانئ المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة "خليفة حفتر".

ونشر الوزير سلسلة تغريدات على حسابه "تويتر" قائلا: "إن إدارات الاستخبارات المالية ووكالات مكافحة المخدرات تدرك أن نظام الأسد يُموّل أنشطته عن طريق تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية إلى العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا، عن طريق موانئ المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر".

وأضاف: "في 12 نيسان/أبريل الماضي، ضبطت سلطات الجمارك في ميناء (بورسعيد) 4 أطنان من الحشيش على متن باخرة تدعى (إيجي كراون) قادمة من سوريا، ومتجهة إلى ميناء (بنغازي)".

وشدد على أن حكومة "الوفاق الوطني" الليبية على اتصال مع الشرطة الدولية في هذا الشأن، مطالبا مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالعمل مع حكومته على سد الطريق أمام هذه الأنشطة.

وقبل نحو 3 أسابيع ضبطت جمارك ميناء بورسعيد المصري، شحنة مخدرات معبأة داخل علب حليب تحمل علامة "ميلك مان"، (المملوكة لرامي مخلوف) قادمة على متن باخرة اسمها "إيجي كراون"، وكانت وجهتها النهائية ليبيا. واتضح أن وزن الشحنة يعادل 4 أطنان، من صنف دون عليه وبخط بارز "عالي المقام".

"رامي مخلوف" الذي تأخر 10 أيام ليصدر بيانا يخص الشحنة الضخمة من المخدرات التي ضبطت في مصر معبأة ضمن عبوات للحليب من علامة "ميلك مان"، ثبّت في بيان مطول التهمة عليه من حيث أراد أن ينفيها، فلم يقدم للناس أي دليل ملموس على عدم تورطه في شحنة المخدرات هذه، بل جاء محشوا بالكلام الفارغ والمكرور، من قبيل الإطناب في المساهمات "التنموية" التي يقدمها مخلوف وشركاته، فضلا عن استخدام أسلوب السباب والشتائم، الذي لا يغني شيئا في دفع التهم، ولا تبديد الوقائع الثابتة. البيان الرسمي الصادر عن السلطات المصرية فيما يخص الكشف عن 4 أطنان حشيش من صنف "عالي المقام" معبأة داخل علب كرتونية بعلامة "ميلك مان"، أكد حين صدوره أن هذه العبوات "بتقفيل المصنع"، وبالتالي قطع الطريق على أي دفوع يمكن أن تحاول الالتفاف والادعاء بأن هناك من اشترى كمية ضخمة من علب الحليب ثم أفرغها وأعاد تعبئتها بالمخدرات، في محاولة لـ"تشويه" ابن خال بشار الأسد وشركاته.

زمان الوصل - رصد
(182)    هل أعجبتك المقالة (165)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي