توفي رجل تحت التعذيب يوم أمس الإثنين في فرع الأمن السياسي بمدينة دير الزور بعد أشهر من اعتقاله على خلفية إشكال مع عناصر دورية تمنع البسطات.
وقال الناشط "قياد علوان" لـ"زمان الوصل" إن شخصا يدعى "محمد سليمان الحسين" توفي تحت التعذيب في فرع الأمن السياسي بدير الزور بعد 6 أشهر من الاعتقال بسبب مخالفة قرار منع البيع على بسطات الأرصفة، مشيرا إلى أن الرجل الذي كان يعمل على بسطة خضار بحي "الجورة" حين اشتبك بالأيدي مع دورية حاولت مصادرة بسطته ومنعه من البيع هناك.
وأوضح "العلوان" أن أجهزة النظام الأمنية أبلغت ذويه بأنه توفي بنوبة قلبية وطلبوا منهم الحضور إلى المشفى لاستلام جثته.
ونعت عائلة الضحية ابنها وقالت إنه شيع بعد صلاة الظهر ودفن بمقبرة العائلة، قبل تقبل التعازي في منزل والده بحارة "عنيزان".
واشار الناشط إلى اعتداء عنصرين من قوات النظام على الطفلين ه. ص (العمر٩ أعوام) م.ر (11 عاما) في بلدة "مراط" الخاضعة لسيطرة النظام على الضفة اليسرى لنهر الفرات بضواحي دير الزور.
لأنه منعهم من مصادرة بسطة خضاره.. وفاة رجل تحت التعذيب في فرع السياسية بدير الزور

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية