استهدفت قوات الأسد بالقذائف المدفعية والصاروخية عدة قرى وبلدات مع محاولة تقدم جنوب إدلب.
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن مصادر ميدانية أن قوات الأسد حاولت صباح يوم الإثنين التقدم على قرية "الرويحة" في جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أجبر فصائل المقاومة السورية على صد المحاولة، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين دون تغير بخارطة السيطرة أو إحراز أي تقدم.
كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدتي "الفطيرة" و"سفوهن" و"كنصفرة" و"كفرعويد" في جبل الزاوية جنوب إدلب، دون تسجيل أي إصابة تذكر.
وتمكنت المقاومة السورية أول أمس من تدمير جرافة عسكرية لقوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع من نوع "تاو" على محور "سفوهن" جنوب إدلب، بعد تقدمه إلى مناطق قريبة من مواقع المقاومة السورية في أطراف البلدة.
في سياق متصل حذر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مجدداً نظام الأسد من انتهاك وقف إطلاق النار في إدلب، وذلك ضمن مؤتمر له مساء الإثنين للحديث عن خطة حكومته لمكافحة "فايروس كورونا" ضمن بلاده.
وأوضح الرئيس التركي في تصريحه أن "أنقرة عازمة على الحفاظ على جميع مناطق "خفض التصعيد الرابعة" في إدلب وما حولها، من أجل حماية المدنيين وإعادة الحياة إليها.
وسبق أن وجه الرئيس التركي للأسد عدة رسائل بعدم انتهاك وقف إطلاق النار".
وأشار أردوغان خلال تصريحه إلى أن "بلاده قد نفذ صبرها على محاولات قوات الأسد في خرق وقف إطلاق النار في إدلب، وإذا النظام لم يلتزم بجميع ما تم الاتفاق عليه مع داعميه فإننا سنلقّنه درساً لن ينساه أبداً".
الأسد يجدد خروقاته في إدلب وأردوغان يعيد تحذيره

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية