أعلن رئيس الوزراء الفرنسي "إدوار فيليب" اليوم الإثنين عن الخطة الوطنية لإنهاء الحجر الصحي في البلاد المستمر منذ أكثر من سبعة أسابيع، مؤكدا أن بلاده جنت ثمار الحجر الصحي، إلا انّ العواقب الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ضحمة"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن تعود الحياة الاقتصادية بشكل فوري وعاجل.
وابتداءا من 11 من أيار مايو سيعاود فتح البلاد ولكن بشكل تدريجي، وسيكون هناك مواعيد للإعلان عن تدابير جديدة خاصة بذلك كل ثلاثة أسابيع.
"فيليب" شدد على ان الكمامات ستكون الزامية، وسيتم توزيع خمسة ملايين كمامة على الأشخاص الأكثر ضعفا وقال في هذا الشأن: "إنه لم يكن هناك كمامات مخزنة ومخبأة"، وذلك ردا على ما أشيع في الفترة الماضية عن أن عددا من الكمامات كانت مخبأة ومنع بيعها.
ورأى أنّ إعادة فتح المدارس هي أولوية نظرا للانعكاسات السلبية على التلاميذ في حال استمرت مغلقة لشهور، معلنا أن الحادي عشر من هذا الشهر هو الموعد الأول لإعادة فتح جزء منها، ضمن شروط صحية تحدد خمسة عشر تلميذا في الصف الواحد.
فيليب أعلن ضمن الخطة، أن الشباب الأكثر ضعفا، والذين لا يتعدى عمرهم الخمسة وعشرين عاما، ستمنحهم الدولة مساعدة ماديه بـ200 يورو، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي الذي ستحققه الدولة ابتداءً من الحادي عشر من أيار هو مزيد من الفحوص تصل إلى 125 ألفا في الأسبوع.
في الشأن الثقافي، أعلن فيليب أنه في المرحلة الأولى سيعاود فتح مراكز ثقافية متعلقة بالمدارس مثل المكتبات وسيبت في شأن الأماكن الأخرى مثل المسارح وغيرها نهاية شهر أيار/مايو الجاري.
الحياة تعود تدريجيا إلى فرنسا بعد 11 أيار

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية