ابن مفتي النظام يرد على نبأ اعتقاله ببيتين للمتنبي

فيما انتشر نبأ اعتقاله على صفحات تواصل كثيرة، مع عدد من أنصار رامي مخلوف واتباعه، عمد ابن مفتي النظام "ملهم حسون" لنفي هذه الأنباء بطريقته الخاصة.

وأدرج "ملهم" منشورين على صفحته الشخصية، استشهد في الأول ببيتين للشاعر المتنبي، معتبرا –أي ملهم- أنه مستهدف، والناس حياله 3 أقسام أما مستعظم له أو حاسد، او جاهل به، حسب منطوق المتنبي.

وكتب ابن مفتي النظام:

إذا مدحك الناقص فاعلم أنك شبيهه، وإذا ذمك الناقص فاعلم أنك على حق..
وكما قال المتنبي:
يا افخَرْ فإنّ النّاسَ فيكَ ثَلاثَةٌ// مُسْتَعْظِمٌ أو حاسِدٌ أو جاهِلُ

وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ// فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ

ثم عاد "ملهم حسون"بعد ذلك بساعات ليكتب: "الجبان مقتول بالخوف قبل أن يقتل بالسيف، والشجاع حي وإن خانه العمر".

ونشّط ظهور رامي مخلوف (ابن خال بشار) وحديثه العلني عن اعتقالات طالت موظفين يعلمون معه من قبل مخابرات الأسد.. نشّط سوق الأنباء المتداولة حول هذه الاعتقالات، ودفع البعض إلى تناقل روايات ليس هناك من أدلة ملموسة عليها، ومن بينها أن النظام ألقى القبض على كل من إيهاب مخلوف (رامي مخلوف)، والمتمول "سامي حلاق"، وملهم بن أحمد حسون (مفتي النظام) بوصفه أحد شركاء رامي.