من جديد، وكما كان متوقعا تدحرجت خلافات المتمول رامي مخلوف مع ابن عمته بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس.. تدحرجت ككرة قاذورات فأزكمت أنوف الكثيرين مما تابعوها، لاسيما أن الطرفين مصرين على استخدام أقذر من لديهما من أسلحة.
وفي هذا السياق، ظهر مخلوف ليتحدث من جديد عبر مقطع أقصر من المقطع السابق، لكن بلغة أوضح، مبينا أنه يتعرض لضغوط بطريقة "غير مقبولة" وشكل "غير إنساني".
وأضاف: "بلشت الأجهزة الأمنية تعتقل موظفينا.. هل حدا بيتوقع أن الأجهزة المعنية تأتي على شركات رامي مخلوف الي كان أكبر داعم لهذه الأجهزة، وكان أكبر خادم لهم، وكان أكبر راعي لهم، أثناء الحرب".
وأعرب مخلوف عن أسفه لـ"انقلاب الأمور"، مفيدا أن خروجه في المقاطع واحدا تلو الآخر ليس لعبة ولا مزحة بل يحمل مخاطرة كبيرة، تمس وجوده وما جناه من ثروات طائلة سماها "جنى عمر" ناجم عن عمل طويل وشاق.
وأبان "مخلوف" أن النظام طلب منه التخلي عن شركاته وتنفيذ التعليمات بدون نقاش أو اعتراض، واصفا ذلك بأن ظلم واستخدام متعسف للسلطة.
وأعاد ابن خال بشار الشكوى من "الظلم" مبديا رفضه للتخلي عن شركاته، لأنها "ليست لي، بل أنا مؤتمن عليها"، دون أن يفضح أكثر حول هذه النقطة.
وتنبأ مخلوف بتعرضه لأيام صعبة، طالبا من بشار أن يوقف "الآخرين" عند حدهم، محذرا: "إذا استمرينا بهي الحالة وضع البلد كتير صعب.. لأنو هون بلش منعطف مخيف".
وختم مخلوف مؤكدا: "عم يضغطوا علي لحتى أتنازل، وما لح أتنازل"، مجددا التحذير من انهيار النظام إذا لم تحل مشاكله، وتكف يد أسماء الأخرس وفريقها عن التدخل.
مخلوف يحذر من انهيار ومنعطف خطير.. أنا أكبر داعم وراعي وخادم لمخابرات الأسد

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية