بعد نزوح دام نحو 6 أعوام، بدأ أهالي "خربا" غربي السويداء بالعودة إلى منازلهم، بموجب اتفاق تم بين الفيلق الخامس وروسيا.
وأكدت مصادر لـ"زمان الوصل" عودة قسم كبير من أهالي القرية، أمس السبت، بحضور ضباط روسي والفيلق الخامس و البابا "بطرس" رئيس الكنيسة المسيحية في المنطقة، ووجهاء من مدينة "بصرى الشام" المحاذية للقرية.
وشددت المصادر على أن روسيا طلبت من الفيلق الخامس الموالي لها والذي يقوده "أحمد العودة"، إنذار البدو الذين يسكنون القرية من أجل مغادرتها، ليتم عودة أهلها النازحين إليها، مشيرة إلى أنه سيتم نقل البدو إلى قرية "جبيب" ومناطق أخرى بدرعا.
ويبلغ عدد سكان القرية نحو 5 آلاف نسمة، جميعهم من المسيحيين، نزحوا بعد سيطرة فصائل المعارضة (الفيلق الخامس حاليا) عليها عام 2014، وبعد اتفاق التسوية الذي جرى في صيف عام 2018، بقيت القرية تحت نفوذ الفيلق الخامس.
ورأى أن ما جرى يفشل مخططات نظام الأسد الذي سعى منذ انطلاق الثورة السورية على اللعب على وتر الطائفية ودب الخلاف بين مكونات الشعب السوري، مؤكدا أن دعاية النظام السوداء عن الثورة وأصحابها هي من دفعت أهالي القرية إلى تركها والنزوح عنها لأكثر من 6 أعوام.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية