قضت فتاة سورية لاجئة في مدينة إسطنبول مساء أمس (الجمعة) جراء إصابتها برصاصة في رأسها.
وأفاد ناشطون بأن مشاجرة نشبت بين مجموعة من الأتراك في منطقة "يني بوسنا" باسطنبول وظنت الشابة "راما محمد قربالي" 17 سنة أن الرصاص ناجم عن ألعاب نارية، وعندما خرجت إلى شرفة منزلها لترى ما يحدث تلقت رصاصة دخلت من جبهتها وخرجت من الطرف الآخر.
وروى شقيق الشابة الفقيدة "بشار قربالي" لـ"زمان الوصل" أن إطلاقاً كثيفاً للنار سمع في حديقة على بعد 150 م تقريباً من منزلهم جراء مشكلة غير معروفة وعندما خرجت شقيقته التي كانت في غرفتها إلى النافذة لترى ما يحصل معتقدة أنها ألعاب نارية أُصيبت بطلق ناري في رأسها قبل آذان الإفطار بـ 3 دقائق.
وتابع محدثنا أن "راما" فارقت الحياة على الفور بعد إسعافها بسيارة لأحد الجيران الأتراك إلى مشفى "بكر كوي".
وكشف أن الشرطة التركية حضرت إلى مكان الحادث بعد 7 دقائق وباشرت أخذ الأدلة الجنائية، بينما لم تحضر سيارة الإسعاف إلا بعد أكثر من نصف ساعة رغم أن عدداً من الاشخاص تواصلوا معهم.
وروى المصدر أنه أدلى بإفادته لدى الشرطة التركية وتم إطلاعه -كما يقول- على عدة صور لمشبوهين لم يتمكن من التعرف على هوياتهم لأن الجناة فروا فور وقع الحادث، وتقوم الشرطة التركي بمطاردتهم الآن والتحقيق في حادثة القتل.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "زمان الوصل" من المصدر فإن "راما" لجأت مع عائلتها إلى تركيا من مدينة "إعزاز" عام 2013 وهي وحيدة لوالديها من الإناث بين 3 أشقاء، وكانت تدرس في الصف التاسع وتوقفت عن الدراسة هذا العام ويعمل والدها في مهنة الحداد الفرنجية.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية