تداولت حسابات شخصية على موقع (تويتر) مؤخرا خبراً منشوراً باللغة اليابانية يتحدث عن موقف تعرض له أحد اليابانيين خلال تواجده في مدينة اسطنبول التركية، ونقل بعض متداولي الخبر ترجمة محرفة حول الموقف الذي ترويه صحيفة (أساهي) اليابانية.
أحد متداولي الترجمة المغلوطة حساب يحمل اسم (عبد الرحمن الراشد)، رئيس التحرير السابق لصحيفة (الشرق الأوسط) والمدير العام السابق لقناة (العربية)، نشر يوم الأربعاء 29 نيسان/أبريل المنصرم، تغريدة تضمن لقطة شاشة للخبر الذي نشرته الصحيفة اليابانية، وعلق قائلاً: "يقول أحد الإعلاميين اليابانيين إنه فوجئ بحقيبة ورقية على باب منزله في اسطنبول في حملة لمواجهة #كورونا لم يجد بداخلها لا كمامة ولا زجاجة تعقيم بل صورة #اردوغان وعلم #تركيا الأحمر".
وحصلت تغريدته حتى توقيت إعداد هذه المادة على نحو 680 إعادة تغريد وأكثر من 500 إعجاب.

ردَّ حساب (اليابان بالعربي) على (الراشد) موضحاً أن الرواية التي نشرها الأخير في تغريدته محرفة وغير دقيقة، حيث كتب على (تويتر) أن ما جاء في الخبر هو، "عندما عدت إلى مسكني في اسطنبول، كانت هناك حقيبة ورقية معلقة على مقبض الباب بها العلم التركي بطول 1م وعرض 1.5 م. ومرفق رسالة بها 'نحن أحفاد دولة تغلبت على كل الصعوبات وحصلت على الاستقلال. يمكننا أيضًا أن نربح الحرب ضد الفيروس. ضع العلم على شرفة مسكنك'.
راصد - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية