الهيئة تُلحق "المرعي" بـ3 من أبنائه قتلهم الأسد و"الوطن" المخلوفية تشيد بفتح المعبر معها

أفاد مراسل "زمان الوصل" في إدلب بأن عددا من الشاحنات التجارية عبرت من مناطق سيطرة الأسد إلى المناطق المحررة مساء اليوم الخميس، بمرافقة رتل أمني يتبع لـ"هيئة تحرير الشام"، وذلك بعد فض الاعتصام الشعبي الرافض لفتح المعبر مع النظام بالرصاص الحي ودهس متظاهرين من قبل أمنية الهيئة.

وأوضح المراسل أن ثلاث شاحنات تجارية دخلت إلى مدينة "بنش" وبلدة "طعوم" شمال إدلب، بمرافقة رتل مؤلف من 4 سيارات من نوع "بيك آب"، وسيارتين "سنتافيه"، وسيارتين من نوع "فان" يتبعون لأمنية "هيئة تحرير الشام" عن طريق المعبر التجاري الذي افتتحته الهيئة ظهر اليوم مع قوات الأسد بين بلدتي "ميزناز" و"معارة النعسان" شمال إدلب.

وأشار المراسل إلى أن عدد إصابات المتظاهرين بلغ أكثر من 7 مدنيين، بينهم الحاج "صالح المرعي"، والذي قضى لاحقا متأثرا بإصابته، وهو أب لشاب قضى في المعارك الأخيرة مع الأسد على أطراف البلدتين، فيما لا تزال جثة ابنه داخل بلدة "ميزناز" التي يسيطر عليها النظام.

وبحسب مراسلنا فإن "المرعي" الذي فقد 3 من أبنائه بنيران النظام، رفض فض الاعتصام بعد وعود من أمنية الهيئة بسحب جثة ابنه قائلاً "ابني استشهد ومابدي جثته، وإذا المعبر رح يفتح على دماء حساب دماء أولادنا في المحرر فأنا رح قدم دمي معهن هون".

وقالت جريدة "الوطن" التي يملكها "رامي مخلوف" إن فتح معبر "ميزناز" جاء في إطار دعم الدولة لمواطنيها وتخفيف أعباء الحياة عليهم.

ولفتت إلى أن المعبر تم فتحه رغم "عرقلة النظام التركي" عبر مرتزقته لتسويغ تحكمهم برقاب المدنيين بحسب ما وصفت الجريدة.

الجدير بالذكر أن حاجزا يتبع لأمنية الهيئة أوقف عصر اليوم ثلاثة نشطاء إعلاميين، لمدة نصف ساعة واحتجاز معداتهم، ثم أفرح عنهم وعن المعدات الخاصة بهم.