أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

على الطريقة المصرية.. حفتر يقبل "التفويض الشعبي"

خليفة حفتر

في تكرار للتجربة المصرية أعلن "خليفة حفتر" قبول ما يسمى "التفويض الشعبي" بقيادة البلاد في المرحلة المقبلة، فيما وصف المجلس الرئاسي في طرابلس الخطوة بـ"المسرحية الهزلية".

وكان حفتر قد دعا مؤخرا الشعب إلى الخروج والإعلان عن إسقاط الاتفاق السياسي والمجلس الرئاسي "وتفويض المؤسسة المؤهلة لقيادة المرحلة المقبلة وفق إعلان دستوري يمهد لبناء الدولة المدنية التي يتطلع إليها الليبيون".

وفي كلمة مصورة مقتضبة أعلن حفتر مساء أمس الاثنين أن "القيادة العامة تستجيب لإرادة الشعب رغم العبء الثقيل والالتزامات العديدة وحجم المسؤولية وسنكون خاضعين لرغبة الشعب".

جاء ذلك بعد صدور بيانات من قبائل ومناطق تضمنت الإعلان عن تأييد الخطوة ومباركة تفويض الجيش بقيادة البلاد.

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي، عندما كان وزيرا للدفاع طلب "تفويضا شعبيا" لادارة البلاد، وخرجت في حينه مظاهرات عرفت بمظاهرات 30 يونيو 2013.

بالمقابل، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المتمركز في طرابلس رفضه لما وصف بأنه "انقلاب جديد يضاف لسلسلة انقلاباته التي بدأت منذ سنوات".

وذكر بيان للمجس الرئاسي، أن ما أعلنه حفتر "من انقلاب على الاتفاق السياسي وكافة الأجسام السياسية في البلاد لم يكن مفاجئا لنا، بل هذه خطوة توقعناها ليغطي بها على الهزيمة التي لحقت بمليشياته ومرتزقته الإرهابية، وفشل مشروعه الاستبدادي للاستحواذ على السلطة".

وشدد البيان على أن حفتر انقلب "حتى على الأجسام السياسية الموازية التي تدعمه والتي في يوم ما عينته، وبذلك لم يعد في مقدور أحد أو أي دولة التبجح بشرعيته بأي حجة كانت".

ووصف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ديباجة البيان ما جرى بأنه منتهى "الهوس بالسلطة"، وبـ"المسرحية الهزلية".

زمان الوصل - رصد
(151)    هل أعجبتك المقالة (151)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي