تجدد المواجهات بين "أحرار الشرقية" و"الفرقة 20" في "رأس العين"

اندلعت مواجهات أمس الأحد بين فصيل "أحرار الشرقية" و"الفرقة 20" بريف مدينة "رأس العين" شمال الحسكة.

وذكرت مصادر مقربة من فصيل "أحرار الشرقية" أن الاشتباكات اندلعت بين فصيل "أحرار الشرقية" و"الفرقة 20" على خلفية استهداف الأخيرة سيارة الإطعام في قرية "حروبي" التابعة لبلدة المبروكة غرب مدينة "رأس العين".

وأشارت إلى أن التوتر كان موجودا منذ يوم السبت لكنه تطور إلى مواجهات أمس الأحد وهو امتداد لخلاف سابق.

في المقابل، قال نشطاء محليون إن الاشتباكات ناتجة عن تطورت مشادة كلامية بين عناصر الفصيلين بسبب حساسيات على خلفية اشتباكات سابقة نتجت عن اتهام "أحرار الشرقية" لعناصر من الفرقة بتفجير عربة مفخخة قرب أحد مقراتها في بلدة "سلوك" مطلع العام الجاري.

وتدخلت القوات التركية لوقف المواجهات بين الطرفين والتي جاءت بعد أيام من اشتباكات حصلت بين فرقة "المعتصم" وفصائل محلية من دير الزور والحسكة في الجزء الشرقي من مدينة رأس العين، موقعة قتلى وجرحى، وفق النشطاء.

ويتهم نشطاء "أبو حاتم شقرا" قائد "أحرار الشرقية" بافتعال المشاكل مع "الفرقة 20" للسيطرة على مئات الهكتارات من أراضي الشركة الليبية غرب رأس العين وهي قطاعات خاصة بالفرقة 20.

وأيضا تتهم "الفرقة 20" بالتشدد، وكانت قد فصلت اللواء 29 (شهداء بدر) عنها نهاية آذار مارس الماضي، وهو فصيل ينتشر عناصره في قرى "العزيزية وتل أرقم وأم عظام والمقرن" حيث ارتكبوا انتهاكات عديدة بحق السكان.

وفي منتصف كانون الثاني يناير الماضي، شهدت منطقة غرب "رأس العين" حملة اعتقالات متبادلة بين تجمع "أحرار الشرقية" وبين "الفرقة 20"، إثر تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن دخول السيارة المفخخة إلى بلدة "سلوك" شمال الرقة، قتلت 8 أشخاص بينهم 3 جنود أتراك وقيادي من التجمع وآخر من الفرقة.