قضى نازح في ريف دير الزور الشرقي صعقاً بالكهرباء يوم الأحد في مكان نزوحه.
وأفاد ناشطون بأن الشاب "صبحي الشلش" الذي يقيم في بلدة "معيزيلة" توفي أثناء توصيله للتيار الكهربائي لأهالي البلدة.
وروى "حسام حميدي" صديق المتوفى أن الراحل من مواليد قرية "مراط" الواقعة بين دير الزور والحسكة 1979 درس اختصاص الكهرباء في المعهد الصناعي بدير الزور، وشارك في الثورة السورية منذ بداياتها.
وأردف "حميدي" أن صديقه الراحل عمل في المجالس المحلية التي تشكلت في محافظة دير الزور، وكان يوظف كل وقته لخدمة الناس وتوصيل الكهرباء. وكشف محدثنا أن "الشلش" قام بتوصيل محطة مياه في قريته "مراط" تغذي أكثر من 10 آلاف نسمة، وكان أغلب العمل على عاتقه.
وكان –حسب قوله- مطلوباً من قبل النظام والميليشيات الشيعية خاصة، ولكنه نزح الى قرية "معيزيلة" في بادية "مراط"، وأثناء عمله في توصيل الكهرباء على أحد الأعمدة أمس سقط بعد صعقة كهرباء وهو صائم فتوفي على الفور، وكشف المصدر أن الراحل كان يعيل عائلته وأمه وأخته المعاقة التي توفاها الله عز وجل منذ حوالي 4 سنوات.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية