أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السويداء.. الاشتباكات تتواصل بين الفصائل المحلية وترفع من حدة التوتر

منزل "نورس العيد" - ناشطون

تجددت الاشتباكات في مدينة السويداء، أمس الجمعة، بين الفصائل المحلية، ما أحدث حالة من التوتر بين أوساط المدنيين.

وقالت شبكة "السويداء 24" إن "مجموعات مسلحة من أتباع (مهران عبيد)، وعناصر من الجهات الأمنية، حاصروا منزل (نورس العيد) التابع لقوات (شيخ الكرامة)، في مدينة (صلخد)، ثم استهدفوه بقذائف (RPG) والرصاص، رغم خلو المنزل من ساكنيه".

وأضافت أن "العيد" كان قد انسحب مع عدد من أفراد مجموعته من "صلخد" قبل ساعات من الهجوم، مشيرة إلى أن "المجموعات دخلت منزل (العيد)، بعدما ضربته بالقذائف، واستولت على أسلحة وذخائر قامت بتسليمها لأجهزة الأمن، كما قال أحد أفراد المجموعات أنهم عثروا على وثائق شخصية وجوازات سفر، لأشخاص يرجح أنهم كانوا مخطوفين في أوقات سابقة".

ووفقا لمصادر الشبكة فإن "شخصين من المجموعة، تم تسليمهم لفرع الأمن الجنائي هما (أشرف غازي فليحان، وفراس نجيب الشعار)، عن طريق وساطات في مدينة السويداء، بعدما وافقوا على التسليم، نافية ما أشيع عن مداهمة منزلهما، أما بقية أفراد المجموعة، وعددهم لا يتجاوز 12 شخص، رفضوا تسليم أنفسهم، وخرجوا من (صلخد) بأسلحتهم".

وأوضحت الشبكة أن "صلخد" تشهد حالة من التوتر على إثر التطورات الأخيرة، في ظل تخوف من تجدد إطلاق النار والقصف بالقذائف بين المنازل، والتي تهدد حياة الأبرياء، إذ دعا العديد من الأهالي والنشطاء الطرفين لإنهاء خلافاتهم خارج الأحياء السكنية وبعيداً عن منازل المدنيين.

وكان "مهران عبيد" قد حشد مجموعات مسلحة تابعة له في مدينة "صلخد"، قبل يومين، بعدما اتهم مجموعة "قوات شيخ الكرامة" باستهداف منزله بقذيفة لم تؤدِّ لوقوع خسائر، ثم نصبوا كمين لثلاثة أشخاص من الفصيل، وقاموا بقتلهم أمام منزل أحد متزعمي مجموعات "عبيد".

وبحسب الشبكة فإن فصيل "قوات شيخ الكرامة" فقد حاضنته الشعبية في الأشهر الماضية، بعد تورط عناصره بعمليات خطف طمعاً بالفدية، وانتهاكات ضد المدنيين، وهذا ما استغله "مهران عبيد" المتهم بعمليات خطف أيضا في عام 2017، لكنه أجرى تسوية أمنية لمجموعته لاحقاً، وقرر محاربة العصابات.

محمد الحمادي - زمان الوصل
(185)    هل أعجبتك المقالة (168)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي