أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أنه يتلقى العديد من التهديدات التي تطال مناطق عمله، من قبل عدة جهات نتيجة التصريحات الأخيرة له حول افتتاح المعابر بين مناطق ريف حلب الشمالي ومناطق النظام.
وشدد الفريق في بيان له يوم أمس على أن التهديدات وصلت بطرق مباشرة وغير مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأدان الفريق تلك التهديدات التي وصلت أخيراً، والتي طالت أغلب العاملين والمتطوعين لدى الفريق، إضافة إلى التهديدات التي طالت عددا من كوادر العمل الإنساني الموجودة في المنطقة نتيجة حضورها اجتماعات خاصة بـ"منسقو استجابة سوريا".
كما أكد على أن "تلك التهديدات قد تعرضنا لها سابقاً خلال السنوات الماضية"، معتبرا أن تلك التهديدات الداخلية لا تقل عن التهديدات الخارجية المتمثلة بالنظام وروسيا.
وجدد الفريق تأكيده على أن افتتاح المعابر مع ريف حلب الشمالي غير مقبولة لعدم الحاجة لها ضمن مناطق خارجة كلياً عن سيطرة النظام.
وأوضح أن افتتاح أي معبر مع النظام مرفوض بشكل قطعي ولا يحقق سوى المنفعة الاقتصادية لتلك الجهات، وإعطاء شرعية كاملة لها، والعمل على تخليص هذا النظام من الأزمات المالية التي يمر بها.
ووجه البيان التحذير الأخير لكافة الجهات من العبث بسلامة أي شخص من الكوادر التابعة له ويتعهد بنشر التهديدات الواصلة له أمام كافة الوسائل الإعلامية في حال وصولها مجدداً، مشددا على أن فريق "منسقو استجابة سوريا" سيواصل عمله في تقديم الخدمات الأساسية المقدمة سابقاً وسيعتبر تلك التهديدات التي يتعرض لها مجرد كلمات عبثية سيتم إهمالها.
بعد اعتراضه على افتتاح المعابر.. "منسقو استجابة سوريا" يتلقى التهديدات
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية