أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"سوريا الأسد" على ذيل مؤشر حرية الصحافة لعام 2020

أرشيف

احتلت "سوريا الأسد" المركز 174 على مؤشر "حرية الصحافة" لعام 2020، التابع لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، فيما احتلت النرويج المرتبة الأولى ثم فليندا والدنمارك والسويد وهولندا.

وأكدت المنظمة أن "الصحفيين في سوريا يئنون تحت أهوال الحرب، ولا يزالون معرضين للخطر بشكل مهول، وهم الذين يجازفون بحياتهم من أجل التموقع في الصفوف الأمامية لتغطية عمليات القصف التي تستهدف معاقل المتمردين".

وقالت إن "وتيرة الاختطاف أضحت متكررة بشكل مقلق، حيث تتولى مسؤوليتها الحركات الجهادية التي تتصرف وكأنها سلطات حكومية بينما تسيطر بقبضة من حديد على الأراضي الخاضعة لها.

وهي المناطق التي رأت فيها النور منابر إعلامية حرة ومستقلة، على أيدي صحفيين مواطنين غداة الانتفاضات".

وأضافت: "لكن أغلب تلك المنابر عجزت عن الصمود. فمنذ عدة سنوات، حاول عشرات الصحفيين الفرار من مناطق الغوطة ودرعا وإدلب للنأي بأنفسهم عن حالة انعدام الأمن وتقدم القوات الحكومية، خوفاً من اعتقالهم.

كما أن الصحافة الحرة منعدمة في المناطق التي تسيطر عليها دمشق، حيث تكتفي وسائل الإعلام بنقل الأنباء الصادرة عن وكالة الأنباء الرسمية".

في سياق متصل، أكد التقرير على أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هما الأخطر في العالم بالنسبة للصحفيين، حيث استفادت العديد من الأنظمة من أزمة فيروس "كورونا المستجد" في تصفية حساباتها مع صحفيين لديها. وشددت أن "كورونا المستجد" زاد من تعرض الصحفيين ووسائل الإعلام للقمع، مضيفة أن دولاً مثل الصين (في المرتبة 177 عالميا) وسوريا في المرتبة الأخيرة عربيا".

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (160)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي