قُتل الناشط المدني "نبيل عامر" يوم أمس الإثنين، في ريف السويداء، على يد مجهولين.
وعثر الأهالي على جثة "عامر" في أرضه بقرية "الثعلة" غرب السويداء، وعليها أثار ضرب عنيف على الرأس، ما يرجح أنها عملية انتقامية من قبل جهة رصدت تحركاته ونفذت عمليتها أثناء وجوده في أرض زراعية وحيدا.
ويعتبر الأستاذ "نبيل عامر" المنحدر من بلدة "ولغا"، ويدرس مادة الرياضيات منذ عقود، من القامات الوطنية المعروفة في السويداء، وينال احترام جميع المدنيين.
وكانت آخر منشورات "عامر" على صفحته "فيسبوك" دعوة للعمل من أجل وقف التدهور الأمني والاقتصادي، قال فيها: "دعونا نفكر ونعمل معا لوقف التدهور الأمني والاقتصادي والاجتماعي ولا يمكن مواجهة "كورونا" بدون وقف هذا التدهور. دعونا من الشعارات. نحتاج للكلمة الواعية والجريئة".
ونعت شخصيات وهيئات مدنية في السويداء على رأسها "الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني" التي كان "عامر" أحد مؤسسيها، ضحية الفلتان الأمني، مطالبة بمحاسبة الجناة ووضع حد لهذه الحالة التي تستهدف الأرواح والآمنين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية