عمل الجيشان "التركي – الروسي" على تسيير دورية مشتركة صباح اليوم الثلاثاء من القوات البرية والجوية على أوتوستراد (حلب – اللاذقية) المعروف بـ M4.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" في إدلب أن الدورية المشتركة انطلقت من صوامع مدينة "سراقب" وتابعت وصولها إلى الساتر الترابي الذي أنشأه المعتصمون في آخر نقطة في بلدة "الترنبة" شرق إدلب، حيث استمر تسيير الدورية أكثر من ساعة على أوتوستراد "M4".
سبق تسيير الدورية بيوم تصريح شديدة اللهجة من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" حول الاتفاق الروسي التركي في الخامس من الشهر الماضي آذار قائلاً: "تركيا لاتزال ملتزمة بتفاهم 5 مارس مع روسيا بشأن إدلب، لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان نظام الأسد".
وتابع أردوغان: "النظام السوري يستغل ما يحدث بسبب فيروس كورونا ليخرق اتفاق إدلب، وفي حال استمر نظام الأسد في انتهاك وقف إطلاق النار سنجعله يدفع الثمن غالياً، ولن نتسامح مع المنظمات المظلمة التي تقوم بأعمال استفزازية من أجل إفشال وقف إطلاق النار في إدلب السورية".
ويأتي التصريح شديد اللهجة من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بعد عدة خروقات بالمدفعية الثقيلة والصواريخ من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على "منطقة خفض التصعيد الرابعة" في إدلب وما حولها، إضافةً لعدة محاولة تقدم عسكرية على الأرض دون احراز أي تقدم.
ويشهد الريف الجنوبي لإدلب والريف الغربي لحلب عودة للنازحين بشكل كبير، وبحسب وكالة الأناضول التركية فإن أكثر من 119 ألفا و583 مدنياً نازح عادوا إلى ديارهم في محافظة إدلب السورية، منذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين "تركيا وروسيا" في 5 آذار/ مارس الماضي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية