أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الانتحار موزعا في سوريا.. والقتل متصدراً في السويداء

أرشيف

هكذا هي الأرقام الصادرة عن مؤسسة طبية وشرعية سورية وإن كانت كعادتها غير ذات مصداقية، ولأن كل ما يخرج عن النظام يوضع في كفة الشك فإن الأخذ بها ضرب من تفسير الواقع وفق ما يريد، ومع ذلك هناك بعض المؤشرات التي يمكن مطابقتها مع ما يحدث على الأرض.

ووفق ما صرح به الدكتور "زاهر حجو" مدير ما يسمى الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا: (وردت إلى مراكز الطب الشرعي في المحافظات في الفترة الواقعة من 20 آذار مارس/2020 وحتى 16 نيسان أبريل الجاري، 50 حادثة وفاة في سوريا، 13 منها حالة انتحار، و37 وفاة نتيجة حوادث قتل).

أما أرقام المنتحرين فقد توزعوا بأرقام ليست متباعدة على أغلب المحافظات وإن ارتفعت قليلاً في حمص وحماة: (توزعت الوفيات بسبب الانتحار وفقاً لـ 1 دمشق، 1 ريف دمشق، 2 السويداء، 3 حمص، 3 حماة، 2 حلب، 1 طرطوس).

وفيما يتعلق بجرائم القتل فإن ريف دمشق حلت بالمركز الثاني تركة الصدارة للسويداء بمعدل الضعف عنها: (أما الوفيات بسبب حوادث القتل كانت 8 بريف دمشق، 16 السويداء، 6 درعا، 1 حمص، 1 حلب، 3 طرطوس، 2 اللاذقية).‎ هذه الأرقام السابقة هي دون إحصائيات واردة من مدن ما زالت خارجة سيطرة النظام: (دير الزور - الرقة - الحسكة – إدلب).

ويبقى السؤال الذي لم يجب عليه مسؤول النظام لماذا ينتحر السوريون، ولماذا هذه الأرقام المرتفعة للجريمة في السويداء وريف دمشق..وأما الإجابة فيعرفها السوريون في مسؤولية أجهزته الأمنية وتجويعه للسوريين عن حالات الانتحار، وعصاباته التي يدعمها في نشر الجريمة في المدن الجنوبية لسورية (درعا والسويداء) التي بقيت عصية على سيطرته لكنه يدفع إلى أضعافها ببث الفرقة بين الأهالي.

ناصر علي - زمان الوصل
(128)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي