دخل سجون الأسد شابا وخرج منها "كهلا"، هو التعبير الدقيق الذي ينطبق على الشاب "عبد الحميد الحاج علي" الذي اعتقله نظام الأسد وتنقل بين سجون الأفرع الأمنية سيئة الصيت على مدار 6 سنوات.
ست سنوات هي الفارق الزمني لدخول الشاب "عبد الحميد" إلى السجن بهيئة وخروجه منها بهيئة مختلفة تماما، ما يوضح حجم الأهوال التي شاهدها وجحيم التعذيب الذي تعرض له.
وظهر "عبد الحميد" ابن مدينة "خربة غزالة" بريف درعا، في صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن أقاربه لم يتعرفوا عليه في البداية بسبب التغيير الكبير الذي طرأ على شكله، بحيث تحول شعر رأسه وذقنه إلى اللون الأبيض.
وقارن الناشطون بين صورتين للشاب "عبد الحميد" الذي دخل السجن وهو في العقد الثالث ليخرج منه وكأنه كهلا في العقد السادس أو السابع من العمر، ظهرت على وجهه تجاعيد الزمن القاسي والذي ينضح من المرارة بما يحول "الولدان شيبا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية